مقتلُ ضابطٍ إيرانيٍّ وعناصرَ بكمينٍ لمجهولينَ بريفِ ديرِ الزورِ
أفادتْ مصادرُ إعلاميةٌ محليّة بأنّ عدداً من عناصر ميليشيات الاحتلال الإيراني بينهم ضابطٌ إيراني قُتلوا الأربعاء الفائت، بكمين نفّذه مجهولون على أطراف مدينة البوكمال شرقي دير الزور.
وقالت شبكة “عين الفرات” المحلية إنّ مجهولين استهدفوا بالأسلحة الثقيلة، سيارتين لميليشيات الاحتلال الإيراني بالقربِ من منطقة الحزام على أطراف مدينة البوكمال، مما أسفرَ عن مقتل سبعة عناصرَ بينهم ضابط إيراني، وآخرون من الجنسية العراقية والسورية.
وأوضحتْ الشبكة أنّ مجموعات تابعة لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” كانت قريبةً من مكان الاستهداف، حاولت مؤازرةَ العناصر، إلا أنّها عثرت عليهم قتلى، لتقوم على إثرها بنقل جثثِهم الى حيّ الجمعيات الذي يعتبر”مربّعاً أمنيّاً” لميليشيات الاحتلال الإيراني.
وأشارت إلى أنّ مدينة البوكمال شهدت عقبَ الحادثة حالةً من الاستنفار في جميع مقرّات ميليشيات الاحتلال الإيراني، من الحدود العراقية وصولاً إلى قرية السيال، موضّحةً أنّ الحاج سجاد نائب قائد ميليشيا “الحرس الثوري” في البوكمال، أصدر أمراً لجميع عناصر الميليشيات برفعِ الجاهزية، للبدءِ بحملة عسكرية في بادية البوكمال، بمشاركة ميليشيات “حزب الله العراقي” و”الحشد الشعبي”.
يُذكر أنَّها ليست المرّة الأولى التي يتعرّض فيها عناصرُ ميليشيات الاحتلال الإيراني لهجمات في مدينة البوكمال، حيث تعرّضت سابقاً لهجمات عدّة، قُتل على إثرِها عددٌ من العناصر، وسط اتهاماتٍ من قِبل ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” لعناصر قوات الأسد والميليشيات الموالية للاحتلال الروسي، بالوقوف وراءَ الهجمات.
