مقتلُ 3 عناصرَ من الحرسِ الثوري الإيراني في ديرِ الزور بعدَ دخولِهم سوريا بيومينِ

نشرت مصادرُ محليّة خبراً قالت فيه إنّ 3 قياديين من ميليشيا الحرس الثوري الإير اني، قُتلواجرّاء استهداف موكبِهم بطائرةٍ مسيّرةٍ على أطراف بلدة صبيخان شرق دير الزور.

كما أفاد موقعُ عين الفرات أنّ طائرة مسيّرة استهدفت أمس 3 سيارات بداخلها خبراءُ عسكريون، من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني قدِموا من العراق بمهمات مراقبة وتفتيش على الميليشيات بدير الزور، ما أسفرَ عن مقتل 3 قادة منهم.

وأشار الموقع أنّ أحدَ القياديين المقتولين إيراني الجنسية، بينما الآخران عراقيان.

ونوّه الموقع بأنّ السيارات المذكورة، دخلت الأراضي السورية قبل أيام قليلة، وفيها 15 شخصاً، مقسّمين على ثلاث مجموعات، وتتألف كلُّ مجموعة من شخصيات عراقية وإيرانية وأفغانية، توزّعوا على مدنِ البوكمال والميادين وديرالزور وعياش.

ولفت الموقع إلى أنّ مهمة هذه المجموعات هي الاطلاع على نقاطِ الميليشيات الإيرانية، وخاصةً المعابرَ، بمرافقة عددٍ من القادة الميدانيين، حيث يقومون بتقديم استشارات عسكرية وتوصيات للميليشيات بالأماكن الهامة في المحافظة لإنشاء نقاط عسكرية ومقرّاتٍ فيها.

وتعتبر هذه المرّة الثانية التي تستهدف فيها طائراتٌ مسيّرة، قياديين وعناصرَ يتبعون لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في أقلِّ من نصفِ شهر.

حيث استهدفت طائراتٌ مسيّرة تجمّعاً للميليشيا في مدينة البوكمال، ما أدّى إلى مقتلِ قياديٍّ وعنصرين، في الشهر الماضي..

وقالت مصادر يومها إنّ القيادي المستهدف يشغل منصبَ مدير “إدارة الموارد البشرية” في “الحرس الثوري” حيث قُتل بعدَ استهدافه من طائرة مسيّرةٍ بعد دخوله الأراضي العراقية إلى مدينة البوكمال السورية، وقُتل عنصران آخران كانا معه في المركبة.

تجدرُ الإشارة أنّ “الحرس الثوري” الإيراني يسيطر على مواقعَ عسكرية متعدّدة في محافظة دير الزور، منها “قاعدة الإمام علي” و”معسكر معيزيلة” و”قاعدة في منطقة الثلاثات” ضمن بادية البوكمال، بالإضافة إلى “معسكر إيراني في منطقة المصلخة” وآخر قرب بلدة القورية، وآخر في “الفوج 137” بريف دير الزور الشرقي.