مكتبي: أدواتُ نظامِ الأسدِ تلاحقُ السوريينَ في المغترباتِ

قال عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري، محمدُ يحيى مكتبي، منسّقُ مكتب الجاليات، إنَّ السوريين الذين لاقوا شتّى أنواع الانتهاكات وذاقوا الويلات على يد شبيحةِ نظامِ الأسد في سورية،ولم يخطر على بالهم قطّ بأنَّ أدواتِ التشبيح الأسدي ستلاحقُهم إلى المغتربات التي لجؤوا إليها فراراً من أجهزة أمنِ النظام وشبيحته”.

مكتبي قال وفقاً لموقع شبكةِ شام الإخبارية ، أنَّ أرتال الشبيحة التي كانت تهدّد حياةَ كلِّ مطالبٍ بالحرية والكرامة في سورية، لم تقف تهديداتُهم داخل الحدود السورية إنَّما غدوا مصدرَ قلقٍ وترهيب للسوريين الأحرار في بلاد اللجوء أيضاً.

ولفت إلى” أنَّ على القضاء الألماني عدمَ التساهل مع كلِّ من شارك أو اتُّهِمّ بارتكاب جرائمِ الحرب ضدَّ الشعب الأعزل في سورية”، وأشار إلى أنَّ “كلَّ من تلطخت يداه بدماء السوريين ولم ينلْ جزاءه العادل عما اقترفت يداه قد يدفعه ذلك إلى ارتكاب جرائمَ مماثلةٍ في أيّ مكانٍ يتواجد فيه”.

وكان الادعاءُ الألماني قد أوقف بتاريخ 22 حزيران عام 2020، الطبيب “علاء موسى” في مكان إقامته بولاية “هيسن”، للاشتباه بارتكابه جرائمَ ضدَّ الإنسانيّة وخاصةً تعذيبَ المعتقلين في سجون نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى