مندوبةُ واشنطنَ للأممِ المتحدةِ تتّهم فريقُ التحقيقِ بالتستّر على روسيا حولَ موضوعِ استهدافِ المشافي
صرّحت مندوبة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، بأنّها تتّهم المنظمة الدولية وفريق التحقيق التابع لها بالتستّر على تورّط روسيا باستهداف مستشفيات في سوريا.
وقالت “باور”، عبْرَ تويتر، على تحقيق أجرته صحيفة “نيويورك تايمز”، شملَ تسجيلات لحوارات بين ضباطٍ روس في سوريا، عبْرَ الراديو، حول استهداف مستشفيات، وتحديد إحداثياتها، قبل أنْ تقصفَها مقاتلاتٌ.
واضافت باور إنّ الأدلة على ضلوع روسيا في استهداف المستشفيات دامغةٌ، معتبرةً صمتَ الأمم المتحدة “تستّراً، وأمراّ مخجلاً”.
الجدير بالذكر إلى أنّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أبلغ مجلس الأمن، الاثنين، بمسؤولية نظام الأسد عن إعاقة لجنة التحقيق الأممية التي شكّلها في آب/أغسطس الماضي، بشأن هجمات على مواقع أغلبُها مراكز طبية، في مناطق خفض التصعيد شمال غرب سوريا.
وأرسل غوتيريش برسالة رسمية لرئيس مجلس الأمن، خوزيه سينجر، مصحوبة بملخص تقرير أعدّه المحقّقون الدوليون حول سبعة حوادث طالت مقار أغلبُها مراكز طبيّة.
ووقعت تلك الهجمات بين نيسان/أبريل وتموز/يوليو 2019، لكنّ المحقّقين الدوليين لم يصدروا أيَّ أحكام أو يحدّدوا مسؤوليات قانونية بحقِّ أيِّ جهةٍ.