“منسّقو الاستجابةِ” يطالبُ المنظّماتِ الإنسانيّةَ بتحرّكٍ فعلي لمساعدةِ النازحينَ

أكّد تقريرٌ صادرٌ عن منظّمة “منسّقو استجابة سوريا” على أنَّ منطقة شمالَ غرب سوريا لم تشهد حتى الآن أيَّ تحرّكٍ فعلي من قِبل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة أو الوكالاتِ الدولية للاستجابة للنازحين، في ظلِّ الخروقاتِ المستمرّةِ لنظام الأسد على المنطقة وغيابِ أيّ ضماناتٍ من عودة التصعيد العسكري على المنطقة.

وجاء في التقرير على أنَّه منذ بدايةِ دخول المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بعد اتفاقياتِ الأمم المتحدة مع عدّةِ جهاتٍ بما فيها النظام، لوحِظَ انحدارُ نسبة أعدادِ الشاحنات الأممية الواصلة إلى المنطقة.

وسجّلت المنظمةُ خلالَ الفترة الواقعة بين 19 أيلول والعاشر من أكتوبر دخول 109 شاحنات فقط، مقارنةً بعدد 840 شاحنةً أغاثيةً خلال الفترة نفسِها من العام السابق.

وسجّلت دخولَ 33 شاحنةً فقط خلال فترةِ التصعيد العسكري على محافظة إدلب وريفِها من قِبل قواتِ الأسد وروسيا خلالَ اافترة الواقعة بين الخامس والعاشر من أكتوبر.

ولفتت إلى أنَّ دخولَ الوفود الأممية توقّفَ على الرغم من الحاجة الماسّةِ للمساعدات التي يجب أنْ تغطّي المنطقةَ بالتزامن مع موجة النزوحِ الكبيرة التي شهدتها المنطقةُ والتي تجاوزت أكثرَ من ثمانين ألفَ نازحٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى