منظماتٌ مدنيّةٌ سوريّةٌ: المعتقلونَ لُبُّ الحلِّ السوري
أكّدت “منظّماتُ المجتمع المدنيّ السوري” أنَّه لا يمكن الحديثُ عن أيّ حلٍّ قبل منعِ الاعتقال والتعذيب وإطلاقِ سراح المعتقلين والكشفِ عن مصير المفقودين، ومحاسبةِ كلِّ من ارتكب هذه الجرائمَ.
وطالبت المجتمعَ الدولي بالبحث عن حلٍّ للوضع السوري ينطلق من هذه المسألةِ تحديداً كونَها المدخلَ العملي للحلّ السياسي.
وقالت إنَّ مأساةَ المعتقلين والمخفيين قسراً جوهرُ المأساة السورية ولُبُّ الحلّ السياسي وعقدتُه، بعد أنْ وصلَ عددُ ضحايا الاعتقال والإخفاء إلى 800 ألفِ شخصٍ.
وبحسب بيانِ المنظماتِ الموجّه للرأي العام، هناك ما يزيد على 150 ألفَ معتقلٍ موثّقٍ، مازالوا مخفيين قسراً في سجون نظام الأسد، ونحو 9 آلافٍ في سجون داعش، و3 آلافٍ في سجون ميليشيات قسدٍ.