منظّمةٌ: الإفراجُ عن الأطباءِ في سجونِ الأسدِ أقلَّ بنسبةِ 91٪

قالت “منظّمةُ أطباء من أجل حقوق الإنسان” إنَّ نظامَ الأسد وأجهزتَه الأمنيّة “أشدُّ قسوةً” مع العاملين الصحيين الذين عالجوا المتظاهرين المصابين، مقارنةً بالعاملين الصحيين الذين اعتقلوا لأسبابٍ سياسيّة.

حيث نشرت تقريراً حملَ عنواناً: “الناجون والموتى والمختفون: احتجازُ العاملين الصحيين في سوريا 2011- 2012″، إنَّ العاملين الصحيين الذين قدّموا الرعاية الطبيّة للمتظاهرين المصابين، كانوا أكثرَ عرضةً للاعتقال والموتِ في أثناء الاحتجاز، بينما كانت احتمالاتُ الإفراج عنهم أقلَّ.

موضّحةً أنَّ نسبةَ الإفراجِ عن هؤلاءِ الأطباء أقل بـ 91%، وأنَّ نسبةَ وفاتهم في المعتقل وصلت إلى 400%، ونسبة إخفائِهم قسرياً 550%، مقارنة بعاملين صحيين معتقلين بسبب نشاطٍ سياسي.

حيث بيّنَ التقريرُ أنَّ النظام أفرج عن 14% من الأطباء المعتقلين، بينما قضى 10% في مراكزِ الاحتجاز، في حين لا يزالُ 75% مختفين قسرياً.

واستندت المنظّمةُ إلى مجموعة بياناتٍ جديدة تضمُ معلوماتٍ عن 1685 حالةَ احتجازٍ لنحو 1644 عاملاً صحياً (بعضُهم اعتُقلَ أكثرَ من مرّة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى