منظّمةُ الأسلحةِ الكيماويةِ تمنعُ تزويدَ نظامِ الأسدِ بموادِ “صناعةِ الغازاتِ السامّةِ”

دعا الاجتماعُ السنوي للدول الأعضاء في منظمةَ حظرِ الأسلحة الكيماوية الدول إلى منع بيعِ أو نقلِ موادَ خام أو معدّات إلى نظام الأسد من شأنها أنْ تُستخدم لصنع غازات مسمّمة أو غاز الأعصاب.

وقالت منظمة حظر انتشارِ الأسلحة الكيماوية في بيان، إنَّ مؤتمرَها السنوي قرّر أنَْ استمرارَ حيازة واستخدامِ نظام الأسد للأسلحة الكيماوية، فشّله في الإفصاح للمنظمة عن فحوى مخزونه “وتدمير أسلحة كيماوية ومنشآت إنتاج غيرِ معلنِ عنها”، أضرّ بميثاق الأسلحة الكيميائية العالمي.

وصوّتت لصالح القرار 69 دولةً من الدول الأعضاء، فيما صوّتت 10 دولٍ ضدّه وامتنعت 45 دولةً عن التصويت.

ويدعو القرارُ الدولَ الأعضاء إلى اتّخاذ إجراءات لمنعِ النقل المباشر أو غيرِ المباشر للمواد الخام الكيماوية أو منشآتِ التصنيع الكيماوي مزدوجة الاستخدام والمعدّات والتكنولوجيا المتعلّقةِ بها إلى نظام الأسد.

وكانت “الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان”، قد أكّدت يومَ الخميس الماضي على أنَّ نظامَ الأسد لا يزال يحتفظ بترسانةٍ كيميائية، مشدّدةً على أنَّ هناك تخوّفاً جديّاً من تكرار استخدامه.

وأشارت الشبكةُ في بيان نشرته بمناسبة يومِ إحياءِ ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية إلى تسجيل ما لا يقلُّ عن 222 هجوماً كيميائياً في سوريا خلال الفترةِ من 23 كانون الأول 2012 وحتى الخميس.

وبحسب البيان، وقعتْ 217 من تلك الهجمات الكيميائيّة على يد قوات الأسد، و5 منها على يدِ تنظيم “داعش”.

ووفقاً للتقرير فإنَّ هجماتِ نظام الأسد بالسلاح الكيميائي تسبّبت في مقتل ما لا يقلُّ عن 1514 مواطناً سورياً خنقاً، بينهم 214 طفلاً و262 سيّدةً.

كما أسفرت تلك الهجماتُ عن إصابة 12 ألفَ شخصٍ، مايزالون ينتظرون محاسبةَ نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى