منظّمَةٌ تديرُها “أسماءُ الأسدِ” تفوزُ بمرتبةِ محكّمٍ دوليٍّ في “يونسكو”!!
أعلنتْ “الأمانةُ السوريةُ للتنميةِ”، التي تديرُها وتشرف عليها زوجةُ رأس نظام الأسد “أسماء الأسد”، عن فوزِها بمقعد مُحكّمٍ دولي في انتخابات هيئة التقييم الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”.
وفازت “الأمانةُ السورية” اليوم الخميس عن مجموعة المنظمات غيرِ الحكومية في المنطقة العربية، وذلك خلال اجتماع الدورة الـ 15 للجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غيرِ المادي، المنعقِد في باريس.
وتتولى هيئة التقييم، عملية فحص ملفّات الترشيح المُقدّمة من جميع دول العالم بهدف إدراجِها على قوائم التراثِ الإنساني التابعة لـ”يونسكو”.
وترشّح لمقعد المجموعة العربية ثلاثُ منظّماتٍ غيرِ حكومية، من بينها “الأمانة السورية”، التي فازت بمقعد ضمن هيئة تقييم دولية مؤلّفة من 12 عضواً، وتمتد فترة العضوية لعامين.
وزعمتْ “الأمانة السورية”، في منشور عبْرَ صفحتها على “فيسبوك”، إنّ نجاحها يحمل “أهمية كبيرة لجهة تمثيل سوريا في محفلٍ أممي كبيرٍ، ويكرّس حضور سوريا في مجال حماية التراث الإنساني بشكل عامٍ والتراث السوري بشكل خاص”.
وترتبط “الأمانة السورية للتنمية” بشكل مباشرٍ بزوجة رأس نظام الأسد “أسماء الأسد”، وتطرح نفسها من خلال قوائمِ وزارةِ الشؤون الاجتماعية والعمل منذ عام 2007 على أنّها مؤسسة غيرُ حكومية وغيرُ ربحية، ولا تكشف عن مصادرِ تمويلها.
وتخرق الأمانةُ السورية القانونَ الذي سُجّلت على أساسه في الوزارة، والذي “يحظّر عليها القيام بأنشطة ذات طابع عسكري أو سياسي”، وذلك من خلال النشاطات التي تقوم بها دعماً لنظام الأسد، ومن بينها المسيرات التي حشدتْها دعماً لرأس النظام وقوات الأسد.
وخلال الفترة الماضية، برز اسمُ الأمانة في التنافس على جمعِ التبرعات لمتضرّري الحرائق في الساحل السوري، مع رامي مخلوف، رجلِ الأعمال السوري وابن خال رأس نظام الأسد.