منها “الاعترافُ بالأسدِ كرئيسٍ شرعيٍّ” .. نظامُ الأسدِ يُحدّدُ شروطَه لوقفِ التصعيدِ في درعا

طالب نظامُ الأسد من لجان التفاوض في درعا خلال رسالة نقلها قياديون في اللواء الثامن بإصدار بيان يتضمن بنوداً حدّدها النظامُ كشرط لوقف التصعيد وقصفِ الأحياء المحاصرة.

ونقل “تجمّع أحرار حوران” عن مصدرٍ مُقرّب من لجان التفاوض أنَّ نظام الأسد طلب من اللجنة الاعتراف بعلم النظام كعلم معترف به لكلِّ سوريا وهو خطٌّ أحمرُ.

كما طلب النظام من لجان التفاوض الاعترافَ بأنَّ قوات الأسد مسؤولة عن أمن سوريا، بالإضافة للاعتراف برأس نظام الأسد كرئيس شرعي منتخَب لسوريا.

ووفقاً للمصدر فقد قوبلت هذه المطالب بالرفض من قِبل لجنة التفاوض ما أدّى لتصعيد القصف على الأحياء المحاصرَة.

وأشار المصدر إلى أنّ نظام الأسد يسعى من خلال هذه المطالب إلى إحداث شرخٍ بين لجنة التفاوض وأهالي الأحياء المحاصرَة.

وقد عُقد اجتماعٌ عصرَ أمس السبت 28 آب، حضره الجانب الروسي وضباطٌ من قوات الأسد وقياديون من اللواء الثامن في مدينة درعا، بالإضافة للجان المفاوضات في درعا.

وأشارت مصادر إعلاميّة إلى أنَّ نظام الأسد طالب بتهجير مزيد من المطلوبين من درعا باتجاه الشمال السوري بعد خروجِ دفعتين سابقتين.

وذكرت شبكة “درعا 24” أنَّ حاجز “المخابرات الجويّة” الذي يتمركز قرب المدينة الصناعية في مدينة درعا، سمح أمس لعددٍ قليلٍ من العائلات بالخروج من أحياء درعا البلد المحاصرة باتجاه درعا المحطة، ثم تمَّ إغلاقه بعد أقلَّ من ساعتين، وذلك بعد ليلة من الاشتباكات والقصف “غير المسبوق” على أحياء درعا البلد السكنيّة.

ولفت بأنَّ الحاجز سمح فقط بالخروج، ولم يسمحْ لأحدٍ بالدخول مطلقاً، موضّحاً أنَّ هذه تعتبر المرّة الأولى منذ بدء الحصار، التي يُفتح فيها هذا الحاجز، حيث كان عادةً يتمٌّ فتح حاجز السرايا لساعات قليلة، ثم يتمُّ إغلاقه بعد ذلك.

ميدانياً استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد المحاصرة بصواريخ “أرض أرض” من نوع “فيل”، وبصواريخ من نوع “جولان” شديدة الانفجار.

والأسبوع الماضي خرجت دفعتان من المهجّرين من درعا شملت نحو 80 شخصاً نحو مناطق الشمال السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى