ميدل ايست : نظامُ الأسدِ يضعُ شروطاً على حماسٍ قبلَ إعادةِ العلاقاتِ معها

كشف موقع ميدل ايست، أنَّ حركة “حماس” بذلت جهوداً كبيرةً مستعينةً بطهران وميليشيا حزب الله، لاستعادةِ العلاقاتِ مع نظام أسد، الذي اشترط قبلَ أن يبدأ أيَّ مفاوضاتٍ للتصالح معها وفتحِ مكاتبها مجدّداً في دمشق، تنفيذَ شرطين اثنين.

وبحسب موقع ميدل إيست، فقد اشترط نظامُ الأسد على حماس تقديمَ اعتذارٍ رسمي عن موقفِها من الحرب في سوريا، إضافةً إلى أنَّها أكّدت عدمَ السماح لكبار القياديين فيها بدخول البلادِ مرَّة أخرى وعلى رأسهم “خالدُ مشعل” رئيسُ المكتب السياسي السابقِ لحماس.

“حماس” رفضتْ الاعتذارَ، بحسب ميدل إيست إلا أنَّها وافقت على إصدارِ بيان داعمٍ لميليشيات الأسد ، في حين أنَّه من المتوقَّع أنْ يقومَ وفدٌ مؤلّفٌ من موسى أبو مرزوق وخليل الحية بزيارة سوريا قريباً للتفاهمِ على التفاصيل.

وأشار الموقع إلى أنَّ المنظمّةَ الفلسطينية لا تعتزم عودةَ قيادييها للإقامة في سوريا مجدّداً، وذلك بسبب ما أسمّته الوضعَ الأمني المتدهورَ والقصفَ الإسرائيلي المتكرّر على العاصمة

وستكتفي بإعادة العلاقاتِ السياسية واللوجستية من أجل تعزيزِ التحالفات في المنطقة، موضّحاً أنَّ طهرانَ وميليشيا حزب الله لعبت دوراً بارزاً في المفاوضات التي استمرّت لسنوات

وبحسب مصدرٍ خاص لموقع “أورينت نت” الذي كشفت أنَّ المسؤولين الروس سألوا وفدَ حماس الذي وصل روسيا، يوم السبت الماضي عن مآل المصالحةِ مع النظام، ليردَّ الوفدُ أنَّ الحركةَ تعمل على ذلك وقطعتْ أشواطاً جيدة.

لا سيما بأنَّ لروسيا دوراً واضحاً في إعلان حماس هذا، في ظل تأزّم العلاقات بين روسيا و إسرائيل، على خلفية موقفِ الأخيرة من الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب مصدرِ اورينت نت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى