ميليشياتُ “قسدٍ” تصعّدُ من عملياتِها الإرهابيّةِ شمالَ حلبَ

تعرّضت مدينةُ إعزاز بريف حلبَ الشمالي، لقصفٍ صاروخي مصدرُه ميليشياتُ “قسدٍ”، وجاء ذلك بعد عمليةِ تسلّلٍ نفّذتها الميليشياتُ الانفصالية فجرَ اليوم، أدّت إلى استشهادِ عددٍ من مقاتلي “فيلق الشام”، على محور “كباشين” بريف عفرين.

وسبق قصفَ إعزاز اليوم وعمليةَ التسلل بريف عفرين، انفجارُ سيارةٍ مفخّخةٍ في قرية شاوا بريف مدينة الراعي شرقي حلب، راحَ ضحيتَها 5 شهداءَ و3 مصابين، وذلك في مؤشّر على تصعيد “قسدٍ” بعد مصرعِ مسؤول عسكري لديها باستهداف وسطَ مدينة منبج شرقي حلب.

وبحسب “مكتب إعزاز الإعلامي”، اليومَ الاثنين 10 تمّوز، بأنَّ مصدرَ القصف راجمةٌ محليّةُ الصنعِ، متمركزةٌ بمحيط مطار منغ العسكري، مشيراً إلى عدم الإبلاغ عن أيِّ إصاباتٍ بشريّةٍ جرّاءَ القصف.

ولفت إلى أنَّ بعضَ الصواريخ سقطت قربَ مركزٍ للشرطة والبحوث العلمية في المدينة التي تضمّ قاعدةً عسكريّةً تركية، كما تحوي في محيطها عشراتُ الخيم العشوائية، ومركزُ إيواء لمتضرّري الزلزال الأخير.

وكشفت مصادرُ إعلاميّة محليّة عن ارتقاء 5 عناصرَ من فصيل “فيلق الشام”، إثرَ تسلّلٍ لميليشيات “قسدٍ”، فجرَ اليوم الاثنين على محور كباشين بريف عفرين، وتكرّرت مثلُ هذه العمليات وسطَ مطالبَ بزيادة التحصين.

ويأتي تصعيدُ ميليشيات “قسد”، عقبَ مقتل 3 عسكريين لديها جرّاءَ انفجارِ سيارةٍ تابعةٍ داخل مدينة منبج شرقَ حلب وهم “هيثم عطو” الملقب -أبو دحام- أحدُ مؤسسي مجلسِ منبج العسكري و”حسن خافور و”صالح مصطفى”.

وتشهد مناطقُ سيطرة قسدٍ شمالَ سوريا، ضرباتٍ جويّة شبه يومية، تستهدف قياداتٍ في التنظيم، تسبّبت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديدِ منهم، في وقتٍ تتواصل عملياتُ القصفِ والاستهداف المدفعي لمواقع “قسدٍ” على عدّة محاورَ في عينِ العرب وريفِ منبج وشمالي حلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى