ميليشيا “الدفاعُ الوطني” تسلبُ منازلَ المهجرينَ في القلمونِ الغربي
سلبت ميليشيا “الدفاع الوطني” في مدينة يبرود بالقلمون الغربي, خلال الأيام الماضية, محتويات عشرات المنازل العائدة ملكيتها لمعارضين هُجّروا إلى الشمال السوري المحرَّر.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ عمليات السرقة استهدفت أكثر من 70 منزلاً في حي القاعة الخاضع لسيطرة ميليشيا “حزب الله” وسط المدينة.
وأضافت المصادر أنّ عناصر الميليشيا نفّذت عمليات سرقة مماثلة لعددٍ من المنازل في أحياء القامعية والصالحية، إضافة لبعض المعامل الصناعية المملوكة لأهالي المدينة المهجرين إلى الشمال السوري المحرَّر.
وأكّدت أنّ عمليات السلب والسرقة تجري بشكل علني وفي وضح النهار، على مرأى الأهالي القاطنين في المدينة.
ونوّهت المصادر على أنّ ميليشيا “الدفاع الوطني” تعتمد في تصريف مسروقاتها على محال مخصّصة لبيع الأدوات المنزلية المستعملة في الحي الشرقي بالقرب من السوق الرئيسي في بلدة فليطة.
يُذكر أنّ ميليشيا “الدفاع الوطني” بالسيطرة على مدينة يبرود مطلع العام الجاري، بعدَ انسحاب ميليشيا “حزب الله” وتسليم الحواجز والمقرّات العسكرية لها.
واستقدمت ميليشيا “حزب الله” سابقاً، عشرات العوائل اللبنانية لتقيم في مدينة يبرود بعدَ وضع يدها على عشرات المنازل والمحال التجارية بحجة انضمام مالكيها لصفوف فصائل الثورة السورية، عقب بسط سيطرتها على المدينة وجرودها عام 2014.
وشهدت جميع المناطق الخاضعة لعمليات تسوية مع نظام الأسد عمليات سلب وسرقة لمنازل وممتلكات المهجرين قسراً نحو الشمال السوري المحرّر.