نجلُ “رامي مخلوف” قيدَ التحقيقِ.. والتهمةُ تهريبُ المخدّراتِ للسعوديةِ!!

أحبطتْ قوات حرس الحدود السعودية واحدة من أكبر عمليات تهريب المخدّرات في تاريخ المملكة، بعد أنْ ضبطت عناصر تابعة للجمارك شحنة مواد مخدّرة كانت في طريقها لدخول الأراضي السعودية من خلال معبر البطحاء الحدودي مع دولة الإمارات العربية المتحدة حسب ما نقلته وسائل إعلام سعودية.

ولفت بيانٌ صادرٌ عن مدير الجمارك السعودية، إلى أنّ الكمية التي تمّ ضبطُها بلغت 10 ملايين ومئة ألف حبة كبتاجون، كانت موزّعة على شاحتني نقلٍ، مؤكّدةً أنّه تمّ إلقاءُ القبض على سائقي الشاحنتين، ومجموعة من الأشخاص الذين كان من المفترض أنّهم سيتسلموا الشحنة داخل الأراضي السعودية.

وأضافت المديرية في بيانٍ لها بأنّ مفتشي الجمارك ضبطوا في البداية سائق إحدى الشاحنتين الذي اعترف أثناء التحقيق معه عن عزم صديقٍ له تنفيذ عملية تهريب مماثلة عبر المنفذ نفسه.

تزامنا ًمع ذلك، كشفت مصادر إعلامية، أنّ الشحنة المضبوطة كانت مملوكة لنجلِ رجل الأعمال السوري وابن خال رأس نظام الأسد “رامي مخلوف”، لافتاً إلى أنّ التحقيقات الآن جارية حول دور “محمد رامي مخلوف” المقيم في دبي في عملية التهريب، لا سيما وانّه ينشط في العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية السرية.

وكان “مخلوف” الابن، قد ظهر خلال الفترة السابقة، في عدّة صورٍ نشرها على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى حجم الرفاهية والثراء الفاحش الذي يعيشه في الوقت الذي تمرّ فيه سوريا بأزمة فقرٍ حادةٍ، عارضاً في تلك الصور أسطولاً من السيارات المملوكة له.

كما كانت تقارير إعلامية دولية، قد كشفت عن شراء أبناء “رامي مخلوف” عدّة عقارات في العاصمة الروسية موسكو، بقيمة 40 مليون دولار خلال السنوات الخمس الماضية، ما أثار الكثير من إشارات الاستفهام حول النشاط الاقتصادي الذي تمارسه عائلة مخلوف في ظلّ العقوبات الدولية المفروضة عليها.