نجلُ رفعتِ الأسدِ : السلطاتُ الفرنسيةُ استخدمتْ شهوداً مشكوكاً بهم بقضيةِ والدِه

قال “ريبال الأسد” نجلُ “رفعت الأسد” إنَّ السلطاتِ الفرنسية استخدمتْ القضاء لإجبار والدِه “رفعت” على العودة إلى سوريا بهدفِ خدمةِ نظام الأسد.

حيث أعلن “ريبال”، في تصريحاتٍ نقلتْها مجلةُ “نيوزويك” الأميركية، إنَّه يعتقد أنَّ قضيةَ الاختلاس التي اتُّهمَ فيها والدُه، قد نُسِجت بشهود مشكوكٍ فيهم، حسب تعبيره.

مؤكّداً أنَّ باريس أرادت من والده أنْ يعودَ إلى سوريا، وقال: “أعتقد أنَّهم كانوا يريدون عودته”، في حين أكّدت المجلةُ الأمريكية أنَّ وزارة الخارجية الفرنسية وشخصية رئيسية في القضية، رفضتْ ادعاءات “ريبال”.

الجدير ذكرُه أنَّ محكمة الاستئناف الفرنسية أصدرت حكماً بالسجن أربعِ سنوات بحقِّ رفعت الأسد، بعد إدانته بتهمة جمعِ أصول في فرنسا بطريقة احتيالية تقدّر قيمتُها بتسعين مليون يورو.

بالإضافة لتوجيه اتهاماتٍ لرفعت الأسد بتهمةِ “غسيل الأموال ضمن عصابة منظّمة واختلاسِ أموال سورية عامة والتهربِ الضريبي المشدّد” بين 1996 و2016.

ويعرف رفعتُ الأسد، شقيقُ حافظ الأسد، بـ”جزّار حماة” لإعطائه أوامرَ بقتلِ 40 ألفَ شخصٍ في أحداث شهدتها البلاد عام 1982.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى