نظامُ الأسدِ يحجرُ نفسَهُ عن لبنانَ وتركيا متجاهلاً الميليشياتِ الإيرانيةَ منبعَ “كورونا” في مناطقِهِ
أعلن نظامُ الأسد أمس الأحد إغلاق المعابر مع دولتين جارتين، متجاهلاً اتخاذَ الخطوة الأهمّ والتي أصبح السكان في مناطق سيطرته يسمّونها “منبع فيروس كورونا في البلاد”، في إشارة إلى مواصلة قدوم الميليشيات الإيرانية من خلال المعابر البريّة مع العراق، ومن خلال الرحلات الجويّة المتواصلة كذلك.
ونقلت وكالة “سانا” الناطقة باسم نظام الأسد عن خبرِ إعلان الأخير إغلاقَ كافةِ المعابر أمام حركة القادمين من الجمهورية اللبنانية بمن فيهم المواطنون السوريون اعتباراً من منتصف ليل 23/ 03/ 2020 وحتى إشعار آخر”، مع استثناء السيارات الشاحنة بشرطِ إخضاع السائقين للفحوص الطبية اللازمة في المراكز الحدودية”.
إضافة إلى ذلك قرّرت وزارة داخلية الأسد إغلاقَ معبرِ كسب اعتباراً من الساعة 12 من ظهر اليوم الاثنين وحتى إشعار آخر، علماً أنّ المعبر المذكور هو الوحيد بين مناطق سيطرة الأسد والأراضي التركية مباشرةً.
ومساء أمس الأحد أعلنَ نظام الأسد تسجيلَ أوّل حالة إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرته لشخصٍ قادم من خارج البلاد، دون تقديمِ تفاصيلَ إضافية حول المحافظة التي سُجلت فيها الإصابة، أو البلد التي قدِمَ منها.