نظامُ الأسدِ يُمدّدُ مهلةَ تسويةِ أوضاعِ المطلوبينِ في درعا

عملَ نظامُ الأسد على تمديد المهلةِ التي منحَها للمطلوبين في درعا لتسوية أوضاعِهم في، حيث “أجرى تسويةً لقرابة 10 آلافِ مطلوبٍ من أبناء المحافظة” وفقاً لنظام الأسد.

موقعُ تجمّع أحرار حوران نقلَ عن مصادرَ محليّة قولها “إنَّ المستفيدين من التسوية معظمُهم مدنيون، و لم يسبق أنْ عملوا في صفوف المعارضةِ العسكرية أو باقي المجالاتِ التي نشطت فيها”.

وأضافت المصادر أنَّ نسبةً من الذين أجروا التسويةَ من أبناء البعثيين والموالين للنظام، وطلابِ الجامعات الذين استنفذوا سنواتِ التأجيل وهدفُهم الحصولُ على مهلة لاستصدار جوازِ سفرٍ ومغادرةِ سوريا.

وعن آليةِ التسوية، قال تجمّع أحرار حوران” إنَّ النظامَ أعطى ورقةً تحتوي على أسئلة ينبغي على طالب التسوية الإجابةُ عنها و تهدف لمعرفة الجهةِ التي عمِلَ معها الشخصُ خلال سنواتِ الثورة وطبيعةِ الأنشطة التي نفّذها، والجهاتِ التي تعاون معها، إضافةً لمعلومات عن معارضين غادروا المنطقةَ إلى الشمال السوري، وأسئلةٍ أخرى لها علاقةٌ بمستودعات الأسلحة وأماكنِ تواجدِها، والمسؤولين عنها”.

وتضمّنت الورقةُ مجموعةً من الأسئلة حول منظمةِ” الخوذ البيضاء”، في محاولةٍ لمعرفة أسماءِ المتعاونينَ مع المنظمةِ المتواجدين في الجنوب السوري.

يُذكر أنَّ التوتَر الأمني ما زال قائماً في محافظة درعا خصيصاً مع انتشار حالةِ الخطف والاغتيال عقبَ سيطرةِ ميليشيات الأسد على المحافظة عام 2018 ضمنَ اتفاقياتِ التسويةِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى