نظام الأسد لا يزال يربط مسار عودة اللاجئين مع ملف إعادة الإعمار

قال مدير “مركز العدالة والمساءلة”، محمد العبد الله، إن عودة اللاجئين مهمة لحكومة الأسد لأنها تربط هذا المسار مع ملف إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي والدول الغربية يدركون أنه لا يمكن أن يعود أي لاجئ دون حل لسياسي حقيقي يضمن سلامة الأرواح.

ورأى أن النظام يضغط من أجل عودة اللاجئين، لكن بذات الوقت يصدر لاجئين لزيادة الضغط على الغرب، لإيصال الدول إلى مرحلة تشي بوجود ضغط اجتماعي واقتصادي في البنى التحتية، ما يدفعها لإعادة اللاجئين ولو بصورة قسرية، ومن ثم تقديم الأموال لحكومة الأسد من أجل إعادة الإعمار.

وأضاف العبد الله : “الهدف من إعادة الإعمار لدى نظام الأسد هو الأموال وليس عودة اللاجئين أو الخوف عليهم”.

وأكد أن حكومة الأسد “تبتز المجتمع الدولي وجواره بموضوع اللاجئين وتحاول ربط إعادة الإعمار بعودتهم، وهو ما أكد عليه بشار الأسد في لقاءه الأخير مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث”.

وأشار إلى أن النظام ينظر للاجئين وخاصة في الدول الأوروبية على أنهم مدخل للموارد المالية، وبالتالي لن يسهّل العودة حتى يحصل على الأموال، وفق موقع “الحرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى