نظامُ الأسدِ يُخفي جُثَثَ قتلى الكمينِ في درعا

ارتفع عدد ضحايا الكمين الذي نفّذه أمس الجمعة 27 آب حاجزٌ عسكري مشترك لقوات الأسد والمخابرات الجوية، بين بلدتي المسيفرة و الجيزة بريف درعا الشرقي، وأشارت مصادر محليّة أنَّ نظام الأسد لا يزال يحتجز جثثهم.

ووفقاً لمصادر محليّة، عُرف من بين القتلى، “رامي الحريري” من بلدة الجيزة، وهو منشقٌ عن قوات الأسد وقيادي باللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً، والشاب “ميسر فوزات قطف” من بلدة علما ويعمل أيضاً ضمن ذات اللواء.

كذلك عُرف منهم الشاب “مالك كمال خليفة (أبو جندل)” و”طارق زياد الجوفي” من بلدة الكرك الشرقي، وهما من قائمة المطلوبين التي قدَّمتها اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد في أحداث الكرك الشرقي قبل أشهر، وسبق أنْ تعرَّض “أبو جندل” لمحاولة اغتيال في أيار 2021.

ومن بين القتلى أيضاً، الشابين “حسام أحمد موسى الحريري” و “مهند الحريري”، وأوضحت المصادرُ أنَّ نظام الأسد نقلَ جثامين القتلى من ريف درعا الشرقي إلى المستشفى الوطني في مدينة درعا دون تسليم جثثهم إلى ذويهم.

في سياق متّصل، ذكرت شبكة “درعا 24” أنَّ مصير الجثث لا يزال مجهولاً حيث تواترت الأنباء عن تواجدها في المستشفيات العسكرية وأخرى قالت إنَّها موجودة في مستشفى الصنمين العسكري، وأفادت أخرى بنقلها إلى العاصمة دمشق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى