هادي البحرة: ملتزمونَ بإنجاحِ اللجنةِ الدستوريةِ ونأخذُها على محملِ الجدِّ

علّقت المعارضة السورية المشاركة باجتماعات اللجنة الدستورية بجنيف، على تأجيل أعمال اللجنة، بعدَ اكتشاف إصابة أعضاء من وفد نظام الأسد بفيروس كورونا المستجِد.

وقال الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن المعارضة “هادي البحرة” في بيانٍ اليوم الثلاثاء, “إنّنا ملتزمون بإنجاح أعمال اللجنة.. نأخذُها على محمل الجد، باعتبار أنّها الطريق الوحيد لضمان حمايته، ونعتبر هذا الدستور الجديد بوابة العبور لسوريا الجديدة”.

وأضاف, “نحن ملتزمون بالكامل لإنجاح هذه المهمّة النبيلة والضرورية، كونها مفتاحَ الحلِّ الوحيد للمأساة السورية”، مؤكّداً أنّ “الفشل ليس خياراً، ونتمنى بصدق أنْ يتحمّل كلُّ طرفٍ في هذه العملية هذه المسؤولية بنفس الدرجة التي نتحمّلها”.

وأشار إلى أنّ تعليق اجتماعات اللجنة الاثنين، جاء إثر الكشف عن إصابة 4 أعضاء بفيروس كورونا، منوّهاً إلى أنّه “خلال تلك الفترة سنتابع عملنا مع ممثلي هيئة التفاوض في اللجنة عبرَ الوسائل الافتراضية”.

وأضاف, “سنبحث مع المبعوث الخاص (غير بيدرسون)، الخيارات الممكنة لمتابعة الأعمال في أقربِ فرصةٍ ممكنة تسمح بها السلطات الصحية في جنيف”.

ويترأس وفد المعارضة، الرئيس الأسبق لائتلاف قوى الثورة والمعارضة هادي البحرة، وعن نظام الأسد الحقوقي أحمد الكزبري.

تجدرُ الإشارة إلى أنّ الجولة الثالثة من محادثات اللجنة الدستورية السورية انطلقت صباح أمس الاثنين في العاصمة السويسرية جنيف، وذلك بعد توقّفٍ استمر أكثر من 9 أشهر، قبل أنْ يتمَّ تعليقها بسبب اكتشاف 4 إصابات بفيروس “كورونا” بين أعضاء الوفود المشاركة وجميعُهم قادمون من دمشق.