هجماتٌ متفرّقةٌ وشعاراتٌ مناهِضةٌ لنظامِ الأسدِ في درعا

تعرّضت مواقع عديدة تابعة لقوات الأسد في ريف درعا ليلة أمس السبت لهجمات شنّها مسلحون مجهولون، في حين أقدم شبّان على المرور من أمام مبنى ناحية الجيزة ويهتفون بشعارات مناهظة لنظام الأسد.

ودارت اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية في مدينة “نوى” بريف درعا الغربي بعد هجوم شنّه مسلحون على مديرية المنطقة، التي يتمّ فيها اعتقال الشباب والمطلوبين لنظام الأسد.

ولم يتم التعرّفُ على حجم الخسائر التي لحقت بقوات الأسد جرّاء الهجوم الذي لم تتبنَّه أيُّ جهة، لكن قوات الأسد أصدرت قراراً يمنع استخدام الدراجات النارية في فترات الليل واعتباراً من مغرب كلّ يوم.

تزامنَ ذلك مع هجوم آخر نفذه مسلحون مجهولون على مخفر مدينة “داعل” التي كانت قد شهدت قبل ذلك عملية اغتيال عضو “شعبة اليرموك” التابعة لحزب البعث ومدير ثانوية داعل الثانية “مدين جاموس” المحسوب على فريق “خلية الأزمة” التي كان لها دورٌ كبيرٌ في عملية تسليم المدينة وإقامة الاحتفالات فرحاً برجوع قوات الأسد.

وأعلنت قوات الأسد قبل يومين حظر استخدام الدراجات النارية في فترات الليل واعتباراً من مغرب كلّ يومٍ.

وكانت ردّة فعل بعض الشباب على القرار أنّ قاموا بالتجول بالدراجات النارية والمرور أمام مخفر مدينة “نوى” في منتصف الليل حاملين أسلحتهم تحدّياً لهم .

كما وقام بعض الشباب في مدينة الجيزة في الريف الشرقي لدرعا بالمرور أمام الناحية بالدرّاجات النارية عصراً وهم يهتفون ( الشعب يريد إسقاط النظام ).