هكذا برّرتْ روسيا اختصارَ أوّلَ دوريةٍ مشتركةٍ مع القواتِ التركيةِ على طريقِ “M4”
زعمت وزارةُ دفاع الاحتلال الروسي أنّها اختصرت مسار الدورية المشتركة الأولى مع القوات التركية على طريق “M4” في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، بسبب “استفزازات من قِبَلِ عصابات مسلّحة”.
وادّعت الوزارة أنّ من أسمتهم “الإرهابيين” حاولوا، من أجل تنفيذ استفزازاتهم، استخدامَ السكان المدنيين دروعاً بشرية، بما في ذلك النساء والأطفال.
وقالت إنّ مسار الدورية على “M4” تقلّص بناءً على قرار تمّ اتخاذُه بمشاركة القوات التركية.
وتأتي مزاعمُ قوات الاحتلال الروسي، عقبَ تنظيم مئاتِ السوريين اعتصاماً على الطريق الدولي “M4” الذي يربط محافظتي حلب واللاذقية مروراً بريف إدلب الجنوبي، وذلك تنديداً بمرور دورياتٍ لقوات الاحتلال الروسي على الطريق الواقع في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل الثورة السورية.
وأكّد مراسلُ شبكة المحرَّرِ في إدلب, أنّ عدداً من المدنيين والناشطين يقطعون الطريق في أكثرَ من منطقة بالحجارة والسيارات وإشعال النيران بهدفِ منْعِ تلك الدوريات من التحرّك.
واليوم الأحد، بدأت القواتُ التركية وقواتُ الاحتلال الروسي بتسييرِ أوّلَ دوريةٍ مشتركة بينهما على الطريق الدوليّة حلب ـ اللاذقيّة أو ما تعرفُ بـ(M4).
ووفْق مراسل شبكة المحرَّرِ فإنّ الآليات والدبابات التركية تحرّكت على الطريق واتجهت إلى محيط مدينة سراقب للالتقاء مع قوات الاحتلال الروسي من أجل تسيير الدورية الأولى، بموجبِ الاتفاق الذي توصّلت له موسكو وأنقرة قبلَ أيامٍ حولَ المحافظة.
