هيئةُ تحريرِ الشامِ تعلنُ تمكّنِها من قتلِ والي خلايا تنظيمِ داعشَ الأمنيةِ في إدلبَ ومرافقِه
أعلن المكتبُ الأمني التابع لـ “هيئة تحرير الشام” اليوم الأحد عن تمكّنه من قتل اثنين من قادة خلايا تنظيم “داعش” في ريف إدلبَ من بينهم “والي إدلب”.
ووفقاً لما ذكرته وكالةُ “إباء” فإنّ عناصرَ أمنية تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” في منطقة سلقين بريف إدلب الغربي، تمكّنت من قتل “أبو خالد تلمنس” و “أبو عبدو شديد” والذي يشغل منصب والي ادلب في تنظيم داعش، وذلك بالقرب من كازية الاتحاد على الطريق الواصل بين مدينة سلقين – دركوش.
حيث أنّ القيادي “أبو عبدو شديد” رفض تسليم نفسه للعناصر الأمنيين التابعين لـ “هيئة تحرير الشام”، وأقدم على تفجير حزامه الناسف، بينما قُتل مرافقُه جرّاء اشتباك مع عناصر القوة الأمنية.
يُشار إلى أنّ المكاتب الأمنية في الشمال السوري المحرَّرِ تمكّنت من إلقاء القبض على عشرات المنتسبين لتنظيم “داعش” عبرَ الخلايا الأمنية التي تعمل على زرعِ عبوات ناسفة، وترتيبِ عمليات الاغتيالِ والتصفية في إدلب وريفها.
حيث كان آخرُها في 29 تموز الماضي، حين أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن مداهمةِ وكرٍ لخلية أمنية من خلايا “داعش” في مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، وتمكّنت من القضاء على خليةٍ كاملة مؤلفة من 5 أفراد، حيث قُتل 3 منهم وفجّر اثنان نفسهما خلال الاشتباك، من ضمنهم “أبو دعاء الإيراني” مسؤول التفخيخ في الخلايا.
وسبق أنْ أعلن الجهازُ الأمني في “هيئة تحرير الشام”، مقتلَ ما يسمى والي إدلب لخلايا داعش الأمنية، والمعروف باسم “أبو سليمان العراقي”، إضافةً لمسؤول التفجيرات المدعو “سليمان العراقي”.
يُشار إلى أنّ خلايا تنظيم “داعش” تنشطُ في منطقة إدلب وريفها وتقوم بتنفيذ عمليات تفجيرٍ واغتيال بحق مدنيين وعسكريين من فصائل الثوار في المنطقة، وسبق أنْ قامت الفصائلُ بعدّة عملياتٍ أمنية واسعة طالت العشراتِ من تلك العناصرِ وقبضت على مسؤولين قياديين فيها.
