واشنطن تشتبه باستخدام نظام الأسد الكيماوي خلال الأسبوع الماضي وتتوعّده بالردّ

أعلنت الولايات المتحدة مساء يوم أمس الثلاثاء أنّ هناك مؤشرات تدلّ على أنّ نظام “بشار الأسد” قد شنّ صباح يوم الأحد الفائت هجوماً كيميائياً في شمال غرب سوريا، متوعّدةً إياه بـ “ردٍ سريعٍ ومناسب في حال تأكّد ذلك”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “مورغن أورتاغوس” في بيانٍ صحفي: إنّ “هجوماً مفترضاً تمّ بغاز الكلور في شمال غرب سوريا صباح 19 أيار 2019”.

كما أضاف “أورتاغوس” بقوله: “نكرّر تحذيرنا، إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيميائية، فإنّ الولايات المتحدة وحلفاءنا سيردّون بسرعة وبشكل مناسب”.

وكان قد وثّق “مركز توثيق الانتهاكات الكيمائية في سوريا” تعرَّض تلة قرية كبينة للاستهداف بثلاث قذائف صاروخية محمَّلة بغاز الكلور والغازات السامة، في حين نفى نظام الأسد صحة هذه الأنباء كما هي العادة.

ووفقاً لشهود عيان في المنطقة فإنّ الانفجار الناتج عن سقوط القذائف التي تعرَّضت لها تلة كبينة، كان قد أحدث غمامة صفراء اللون، كما لوحظ وجود رائحة واخزة شبيهة برائحة “الفلاش” أو “الكلور”.

كما نقل “مركز توثيق الانتهاكات الكيمائية في سوريا” عن أحد الأطباء شهاداتهم بشأن وجود غاز الكلور وأعراض التسمم التي ظهرت على المصابين الذين نقلوا إلى أقرب نقطة طبية يعمل بها ذلك الطبيب.

حيث أكّد أيضاً كذلك طبيب آخر في قرية كبينة أنّ الأطباء في القرية استقبلوا بالفعل حالات تعرَّضت للغازات السامة جرّاء استهداف قوات الأسد قرية كبينة بتلك القذائف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى