رئيسُ الائتلافِ الوطني يتلقّى اتصالاً مرئيّاً من المبعوثةِ البريطانيّةِ للملفِّ السوري

تلقّى رئيسُ الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة اتصالاً مرئيّاً، من المبعوثة البريطانية إلى سوريا آن سنو، وبحثَ معها آخرَ التطوّرات الميدانيّة والمستجدّات السياسية في الملفّ السوري.

وأكّد رئيسُ الائتلاف الوطني على ضرورة العملِ أكثرَ على المستوى الدولي من أجل تفعيلِ العملية السياسية، وأنْ تقومَ الدولُ الفاعلة والصديقةُ للشعب السوري بدورها الحقيقي للضغطِ لإعادة الملفِّ السوري لقائمة الأولويات وتطبيقِ القرارات الدوليّة الخاصة بالشأن السوري وفي مقدّمتِها القراران 2118 و2254.

وبحث الطرفان آخرَ تطوّراتِ الجهود التي تبذلُها الأممُ المتحدة لتفعيل العمليةِ السياسية، واستمرار سياساتِ نظام الأسد في عرقلتها، وِفق الدائرة الإعلامية للائتلاف.

وشدّد رئيسُ الائتلاف على ضرورة قيامِ الدول الفاعلة والصديقةِ للشعب السوري بدورها الحقيقي للضغطِ لإعادة الملفّ السوري لقائمة الأولويات وتطبيقِ القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وفي مقدّمتِها القراران 2118 و2254.

ولفت البحرةُ إلى أهمية الحفاظ على استقرار المناطق المحرّرة شمالَ سوريا، ودعمِ قطاعات الصحة والتعليم والخدمات لتحسين الواقع المعيشي والخدمي في تلك المناطق.

كما استعرض البحرةُ أوضاعَ اللاجئين السوريين في دول الجوار، وحجمَ المعاناة التي يواجهونها ولاسيما في لبنان، مؤكّداً على الدور الهام للمملكة المتحدة في الملفِّ السوري، وأشادَ بمواقفها تجاهَ القضية السورية ومطالبِ الشعب السوري في تحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية.

من جهتها، جدّدت المبعوثةُ البريطانية التأكيدَ على موقف بلادِها المؤيّدة للعملية السياسية وِفقَ القرارات الدولية واستمرارِها في تقديم الدعمِ السياسي والإنساني والقانوني للقضية السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى