واصفينَ روسيا بدولةِ الاحتلالِ.. موالو الأسدِ يهاجمونَ الروسَ لعدمِ مشاركتِهم في إطفاءِ الحرائقِ

هاجم موالون لنظام الأسد روسيا التي بسبب عدم مساعدتها في إطفاء الحرائق التي التهمت مساحات واسعة في الساحل السوري وخاصة في ريف اللاذقية القريبة من القاعدة العسكرية الروسية في حميميم.

حيث اعرب موالون عبّرَ مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم واستيائهم من روسيا لعدم تدخّلها ومساعدتها، واصفينَ لها بأنّها دولة محتلة ولا تأبه لما يتعرّض له الأهالي جرّاء الحرائق.

وهاجمت فاطمة علي سليمان، التي عرّفت عن نفسها بأنّها إعلامية من القرداحة، روسيا عبْرَ صفحتها في “فيسبوك” معتبرةً أنّه لو كان يوجد نفط أو غاز في الساحل السوري لجاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف وأطفؤوا الحرائق بأنفسهم.

وقالت سليمان بسخرية واستهزاء إنّه “لو كان بريف اللاذقية فيه نفط وغاز كان إجى بوطين ولافروف شخصياً تيطفّوا الحريق.. حلفاء الأرض حلفاء المصالح”.

كما سخرت من تصريح رئيس حكومة الأسد حسين عرنوس بشأن حديثه عن أنّ الحرائق هي صدفة قائلة: “البارحة 79 حريقاً بسوريا معقول كلهن صدفة يا مهندس عرنوس؟

وتفاعل سوريون موالون عبْرَ الصفحة الإعلامية بالقول إنّ روسيا وإيران هم أعداء للسوريين أكثر من إسرائيل وأميركا، في حين وصف آخرون الروس بالعملاء مستذكرين مسارعة موسكو في إطفاء حرائق تل أبيب منذ سنوات.

وفي منشور لعضو مجلس الشعب السابق والمؤيد للنظام خالد العبود عبْرَ صفحته في “فيسبوك”، اعتبر فيه أنّ الحرائق اليوم هي “الفوضى ذاتها منذ سنوات، بأدوات أخرى”.

في حين علّق موالون للنظام على المنشور وهاجموا روسيا واعتبروها بأنّها دولة احتلال تهتمّ بمصالحها فقط.

وعلّقت سحر عليا على المنشور بالقول “دفعنا فاتورة باهظة كلُّ ذلك للدفاع عن مصالح روسيا، وروسيا بعدً أنْ حققّت أهدافها في الانتداب تتفرج دون أنْ تحرّك ساكناً”.

وطالبت بالوقوف ضدّ “الاستعمار الروسي” كما طالبت رأس النظام بشار أسد بإخراج الروس من سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى