وزارةُ الخارجيةِ التركيةُ ترحّبُ بتمديدِ آليةِ المساعداتِ الأمميةِ إلى سوريا
رحّبتْ وزارة الخارجية التركية بتمديد آلية المساعدات الأممية إلى سوريا على الرغم من خفض إدخالها إلى معبرٍ واحدٍ.
جاء ذلك في بيان للوزارة أمس الأحد تعليقاً على اعتماد مجلس الأمن الدولي السبت، قراراً قدّمته ألمانيا وبلجيكا، تمّ بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبرٍ واحدٍ على الحدود التركية، لمدّة عامٍ، وذلك بعد نقضِ الاحتلال الروسي مرّتين إرسال تلك المساعدات.
ولفت بيانُ الوزارة إلى أنّ مجلس الأمن الدولي، مدّد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا عاماً واحداً، من معبرٍ واحدٍ فقط، هو “جيلوة غوزو” المقابل لمعبر باب الهوى السوري.
وأكّد البيانُ أنّ “آلية الأمم المتحدة تلعب دوراً حيوياً في تقديم المساعدات الإنسانية الفورية لحوالي 2.8 مليون محتاجٍ في شمال غرب سوريا”.
وأضاف “لذا من هذا المنظور، فإنّه من المهم الحفاظ على الآلية؛ حتى ولو تمّ تخفيضُها إلى معبرٍ حدوديّ واحدٍ”.
ووصف عدم سماح مجلس الأمن الدولي هذه المرّة، إدخال المساعدات من معبرِ “أونجو بينار” (باب السلامة من الجانب السوري) الذي يشكّل عنصراً مهمّاً من آلية المساعدات، بالمؤسف.
وشدّد على أنّ إخراج معبر “أونجو بينار” من آلية المساعدات، سيصعّب وصول المساعدات الإنسانية إلى حوالي 1.3 مليون مدني في منطقة حلب، وسيفاقم من أعباء المسؤوليات التي تتحمّلها تركيا.
وأكّد البيان أنّ تركيا ستواصل بذل الجهود من أجل استمرار الأنشطة الإنسانية الدولية في سوريا دون انقطاع، ولتجاوز التحديات الإضافية التي قد تحدثُ نتيجة التغييرات في آلية المساعدات المذكورة، ستعمل بالتنسيق والتعاون مع جميع الشركاء، وفي مقدّمتها الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها”.