وزارةِ الدفاعِ التركيةُ تعلنُ استشهادَ جنديٍّ تركيٍّ بهجومِ إرهابيٍّ في إدلبَ

أعلنتْ وزارةُ الدفاع التركية استشهاد جنديٍّ برتبة رقيب، في هجوم نفّذَه مجهولون بمحافظة إدلبَ شمال سوريا.

وقالت الدفاع التركية اليوم، الأربعاء 3 من شباط، في تغريدةٍ عبْرَ “تويتر“، إنَّ الرقيب بصري ديميريل من ولاية “قيصري” في تركيا، توفي في مستشفى “هاتاي” جنوبي البلاد، إثرَ إصابتِه بجروح في هجومٍ “إرهابي” على جنودِ أتراك، الأحد 31 من كانون الثاني الماضي.

وفي 4 من كانون الثاني الماضي، نشرَ الجيشُ التركي نقاطَ حراسةٍ أسمنتية على طريق “M4″،  لحماية الجسور على طولِ الطريق الدولي من التفجيرات.

سابقًا تبنّتْ مجموعةٌ تطلقٌ على نفسها “سريةَ أنصار أبي بكر الصديق”، استهدافَ نقطة عسكرية تركيّة في بلدة باتبو بريف حلب الغربي، في 16 من كانون الثاني الماضي.

كما استهدفت المجموعةُ نفسَها جنودًا أتراكًا، في 27 من آب 2020، بتفجير درّاجة ناريّة مفخّخة بالقرب من النقطة التركية في مرج الزهور بريف جسرِ الشغور (غربي إدلب).

ومنذ شباط الماضي زادت تركيا من قواتِها ونقاطها العسكرية في إدلبَ، عقبَ هجوم لقوات الأسد بدعم روسي على المنطقة.

فيما تأتي استهدافات الجنود الأتراك في ظلِّ غياب صيغة تفاهم واضحة بين موسكو وأنقرة، بما يخصُّ العمليات العسكرية ووقفِ إطلاقِ النار في مدينة إدلب.

صحيفة “الشرق الأوسط” قالت في أيلول الماضي إنَّ موسكو حاولت إقناع أنقرة بتقليص الوجود التركي في مدينة إدلب، وسحبَ الأسلحة الثقيلة، وإزالةَ عدد من نقاط المراقبة المنتشرة حول المنطقة.

بينما ألمحَ وزيرُ الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى إمكانية انتهاءِ العملية السياسية في إدلب، في حال عدمِ التوصّل إلى اتفاق مع روسيا.

واعتبر أوغلو في 16 من أيلول الماضي، أنَّ الاجتماعات ليست “مثمرةً” للغاية، تعقيبًا على اجتماع بين خبراء عسكريين روس وأتراك في أنقرة، في مقابلة أجراها مع قناة “CNN” التركية.

وكان معهدُ “دراسات الحرب” الأمريكي قدّر عددَ المقاتلين الأتراك في الشمال السوري بقرابة 20 ألفَ مقاتلٍ، في الفترة بين 1 من شباط و31 من آذار 2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى