وزراةُ الدفاعِ: العقوباتُ الأمريكيّةُ على فصائلِ الجيشِ الوطني جائرةٌ
اعتبرت وزارةُ الدفاعِ في “الحكومة السورية المؤقّتةِ” أنَّ العقوباتِ الأمريكية على فرقتي “السلطان سليمان شاه” و”الحمزة” غيرُ عادلةٍ وظالمةٌ وبعيدةٌ عن مبدأ الحق والعدالة.
وقالت وزارة الدفاع إنَّ الخزانةَ الأمريكية اعتمدت على تقارير منظّمات “غيرِ حياديّة” تسعى إلى تشويه صورةِ “الجيش الوطني السوري” لأهداف وأغراضٍ سياسية معاديةٍ لقضية الشعب السوري وأهدافه.
وذكرت الوزارةُ في بيانٍ لها اليوم، الجمعة 18 من آب، أنَّ تقريرَ الخزانة الأمريكية أساءَ للفصيلين، وجاء ظالمًا ومخالفًا لمبدأي الحقّ والعدل التي نادت بهما دساتيرُ العالم والقوانين الدولية.
وأضافت وزارةُ الدفاع أنَّ جميعَ التشكيلات العسكرية التابعة لها بما فيها الفصيلان، أخذت على عاتقها التصدي لجميع المخالفات والتجاوزات سواءٌ من قِبل أشخاص أو كيانات.
وطالبت “وزارةُ الدفاعِ المؤقتةُ” الخزانةَ الأمريكية بمراجعة تقريرها والتراجعِ عن هذا التصنيف، مشيرةً إلى أنَّها لم ترَ أيَّ تحرّكٍ قضائي بحقِّ الانتهاكات التي ارتكبتها قسدٌ والنظام.
بيانُ “المؤقتة” جاء بعدَ يومٍ من عقوبات فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على فرقة “العمشات” وقائدها محمد جاسم “أبو عمشة” وعلى شقيقه وليد الجاسم، وفرقة “الحمزة” (الحمزات) وقائدها سيف بولاد (أبي بكر) شمالي سوريا، وشركةِ سياراتٍ في اسطنبول تابعةٍ لـ(أبي عمشة)، لارتكابهم انتهاكاتٍ جسيمةً لحقوق الإنسان.