وزيرُ الداخليةِ التركيُّ يتبرّعُ بـ 10 منازلَ إضافيةٍ للنازحينَ في إدلبَ
تبرّع وزيرُ الداخلية التركية “سليمان صويلو”، ببناء 10 منازل إضافية للنازحين في محافظة إدلب، ضمن حملة أطلقتها منظّمات المجتمع المدني بتنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد”, ليصبحَ عددً المنازل التي تبرّع بها 20 منزلاً.
وقال صويلو خلال استقباله، أمس الثلاثاء، في مقرّ الوزارة بأنقرة، رؤساءَ عددٍ من المنظمات المدنية والجمعيات الخيرية التركية المشاركة في حملة “نحن معاً إلى جانب إدلب”, إنّ تركيا بدأت حملة لبناء 10 آلاف وحدة سكنية للنازحين شمالي سوريا، مبيّناً أنّ هذا الرقم تمّ رفعه إلى 50 ألف وحدة سكنية بتوجيهات من الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشار الوزير التركي إلى أنّ 20 ألف وحدة سكنية سيتمُّ الانتهاء منها وتسليمها إلى أصحابها في تموز المقبل, مؤكّداً أنّهم سيبذلون الجهود من أجل بناء العدد الباقي من الوحدات السكنية قُبيل حلول فصل الشتاء المقبل.
وأشار صويلو إلى أنّ أوروبا أدارت ظهرها لما يحدث في سوريا.
والاثنين، أعلن وزير الداخلية التركية تبرعه بـ10 منازل مؤقْتة للنازحين في إدلب، وبذلك بلغ عددُ المنازل التي تبرّع بتكاليفها إلى 20 منزلاً.
وفي كانون الثاني الماضي، أطلقت “آفاد”، حملة خيرية لإغاثة النازحين في إدلب، تهدفُ لتأمين مأوى لهم.
ويشارك في الحملة عددٌ كبيرٌ من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات التركية، أبرزها الهلالُ الأحمر، ووقفُ الديانة، ووقفُ هداي، وجمعيةُ بشير، وجمعيةُ دنيز فناري، ووقفُ الخيرات، وهيئةُ الإغاثة الإنسانية “İHH”، وجمعيةُ صدقة طاشي.
