وسطَ سخطِ الموالينَ … الحرائقُ تلتهمُ آلافِ الهكتاراتِ وسطَ وغربَ سوريا

تستمرُّ الحرائقُ بالتهام أجزاءً واسعة من جبال اللاذقية وحماة وحمص، في سوريا، بسبب ما زعمت وكالة “سانا” الرسمية التابعة لنظام الأسد إنّه ارتفاع حرارة الطقس بشكلٍ غير مسبوق, ووسط إهمال من قِبل نظام الأسد، ودون أي تدخل لطيران الإطفاء الروسي.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، إنّ فرق الإنقاذ والدفاع المدني تعمل بشكلٍ مكثّفٍ لمحاولة إخماد الحرائق, وأوضحت أنّ أهالي بعض المناطق التي وصلتها الحرائق هبّوا لمساعدة فرق الإطفاء، إذ حدث ذلك في بلدة عين حلاقيم جنوبي مصياف في حماة، وبلدة حزور القريبة منها.

وزعمت “سانا” بأنّ السبب الأول لهذه الحرائق ارتفاع درجات الحرارة بنحو 9 إلى 11 درجة فوق المعدل الطبيعي من كلِّ عام.

الحرائق التي التهمت آلاف الهكتارات أثارت استياء الأوساط الموالية من تسخير موارد نظام الأسد للأجهزة الأمنية والعمليات العسكرية في الوقت الذي تُهمل معظمَ الجوانب الخدمية.

وعبّرَ موالون وناشطون معارضون عن استغرابهم من تجاهل نظام الأسد والاحتلال الروسي لهذه الحرائق، حيث قال أحدُ الموالين معلّقاً على حالة اللامبالاة, “معقول دولة كبيرة مثل سوريا ماعندها طيّارة إطفاء، ولبنان يلي معتبرينو قد محافظة عندو فوج مروحيات للإطفاء ! مسخرة”.

وأضاف آخر :”مو معقول مصياف بكلّ كبرها میکون فيها غير سيارة أو سيارتين إطفاء ومصياف معروفة بجبالها وبكمية الخضار إلي فيها منطقة مطوقتها لجبال ولخضار وجبالها واصلة للساحل کیف وبأيّ معني مفيها غير سيارة إطفاء واحدة عايفة حالها.. ليش هل منطقة فيها فقر بكلشي مع أنّها من أجمل مناطق سوريا وأثقفها.. كلّو لأنها تابعة لحماة ما تاكل حقها”.

وقال آخر, “في الدول الثانية تطفئ روسيا الحرائق ولكنْ في سوريا تشعل روسيا الحرائق، حسبنا الله ونعم الوكيل”.

وقال أحدُ المعارضين, “الحرائق متعمّدة هي الحل الوحيد لاختراق قانون قیصر والحصول على المساعدات لأنّه شعبيته بلّشت تفطس من الجوع”.

وأضاف آخر, “الطائرات الروسية أحضروها لتحرقَ سوريا وليس لتطفئَ الحرائقَ، يعني قوات روسيا جاية لتحرقَ الأخضر واليابس بدكم منها تطفئ الحرائق ! الله يسامحكم شو قلبكم طيّب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى