وفاةُ لواءٍ من أشرسِ الضبّاطِ في جيشِ الأسدِ… مسؤولٌ عن جرائمَ وتعذيبِ معتقلينَ
لقى اللواءُ عمر حميدة حتفَه، والذي يعتبر أحدَ أعمدة نظام الأسد في مدينة حلب والمسؤول عن ارتكاب جرائمَ تعذيبٍ وتصفية بحقِّ المدنيين السوريين.
من جانبها صفحاتٌ موالية نعتَ اللواء حميدة، والذي شغل منصب رئيس فرع أمن الدولة في حقبة الثمانينات، حيث عُرِفَ كأحد أشرس ضباط الأمن ومن أكثرِهم إجراماً، فقد ساهم بقتل وتعذيب العشرات من المدنيين في المدينة بتهمة الانتماء للإخوان المسلمين ومناهضةِ حكمِ حافظ الأسد رئيس النظام السابق.
كما يُعرف عن حميدة تلذّذُه بتعذيب المعتقلين واغتصاب النساء وتعريتِهم، وإرسالِ عشرات السوريين إلى سجن تدمر.
كما نشر المهندس هشام نجار الذي عاصر حميدة في حلب قائلاً في منشور على فيسبوك: “اللواء عمر حميدة الذي نفقَ اليوم قصة من تاريخه الأسود في أعوام الثمانينات.
وأضاف نجار،” أقذر الناس من كان ابن مدينتك أو قريتك وارتضى أنْ يكون عبداً لأسوأ عصابة قاتلة بالتاريخ، فزايدَ على الطائفيين لكي يحظى بعزوة منهم”.