وفدٌ من التحالفِ الدولي يزورُ مخيّمَ الركبانِ

زار وفدٌ من التحالف الدولي بقيادة الولاياتِ المتّحدة الأميركية مخيّمَ الركبان على الحدود السورية الأردنيّة، والتقى مع الأهالي واستمعَ لعددٍ من مطالبهم.

وأفادت مصادرُ محليّة، بأنَّ الوفدَ قَدِمَ من قاعدة التنف التابعةِ للتحالف، ويرأسه نائبُ قائدِ قوات التحالف في القاعدة، كما رافقه قائدُ “جيش سوريا الحرّة” (قواتِ المغاوير سابقاً)، محمد فريد القاسم.

وذكرت المصادرُ أنَّ الوفدَ زار مخيّمَ الركبان بدعوة من الأهالي، مضيفةً أنَّ اللقاءَ تطرّق إلى الوضع الإنساني والطبي والتعليمي.

وطالب الأهالي وفدَ التحالف بزيادة فرصِ العمل لتحسين الوضعِ المعيشي للمدنيين الموجودين في مخيّم الركبان المحاصر، في حين تعهّد فريقُ قواتِ التحالف بدراسة الطلبات ومناقشتِها مع قيادته.

وفي الوقت نفسه، قدّم فريقُ قوات التحالف وعوداً تضمّنت تحسيناتٍ في الأوضاع الإنسانية والطبيّة والتعليمية.

ويقع مخيمُ الركبان داخل المثلثِ الحدودي السوري الأردني العراقي، ضمن منطقة الـ 55، التي تسيطر عليها قواتُ “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وتضمُّ قاعدةَ التنف العسكرية.

ويقدّر عددُ سكان المخيّم في عام 2018 بنحو 45 ألفَ نازحٍ، تضاءل عددُهم خلال العامين الماضيين ليصلَ اليوم إلى نحو 10 آلافِ نازحٍ، وِفقَ إحصائياتٍ غير رسمية.

وتُعرف عن المخيم أوضاعُه الإنسانية الصعبة، والحصارُ المحكم الذي يحيط به، خاصةً بعد إغلاقِ المنفّذ الواصلِ إلى الأردن بضغطٍ روسي، وإغلاقِ طريق الضميرِ من قِبل قوات الأسد والشرطة الروسية، فضلاً عن إغلاقِ جميعِ المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرةِ النظام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى