216 ألفَ نازحٍ سوريّ عادوا لسوريا منذُ بدايةِ الاتفاقِ الروسي التركي

نشرت وكالة الأناضول للأنباء، بأنّ أكثر من 216 ألف نازح سوري عادوا لمدنهم وبلداتهم في محافظتي إدلب وحلب، منذ بداية اتفاق أنقرة وموسكو بخصوص وقفِ إطلاق النار.
قال محمد حلاج، مدير فريق “منسّقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري”، الموكّل بجمع بياناتِ النازحين، إنّ “جزءاً من النازحين المدنيين عادوا إلى ديارهم فورَ إيقاف الأسد وحلفائه عملياتهم العسكرية في المنطقة”،

اتجّه عددٌ من النازحيين للمخيمات المجاورة للحدود التركية، واتجه قسم آخر للبلدات الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني شمالي سوريا، والقسم الأخير رفض العودة لمناطقه طالما يسيطرُ عليها نظام الأسد، واختاروا العيش في الخيّم على العودة لسيطرته

بحسب إحصائية منسّقو استجابة سوريا فإنّ أكثر من مليون مدني نزحوا من إدلب بعدَ العمليات العسكرية التي شنّها نظام الأسد وروسيا بمساعدة الطائرات الحربية والبراميل المتفجّرة والصواريخ، على محافظة إدلب وبلدات من ريف حلب في شهر شباط الماضي
ونوّه بأنّ 216 ألف و500 منهم يشكّلون نحو 40 ألف عائلة، عادوا إلى منازلهم منذ سريان اتفاق وقفِ إطلاق النار في 6 مارس/ آذار الماضي”.
ونوّه محمد حلاج إلى أنّ الازدحام الكبير في مخيّمات الشمال، والمخاوف من انتشار كورونا ساهما في عودة عددٍ كبير من النازحين إلى ديارهم.

أعلنت تركيا وموسكو في الـ5 من اذار الماضي، عن اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتباراً من 6 من الشهر نفسه.

وصدر بيانٌ مشترك عن البلدين تضمّن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “إم 4” و6 كم جنوبه.

و على إطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق “إم 4” طريق دولي يربط محافظتي حلب واللاذقية) بين منطقتي ترنبة /غرب سراقب وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحقّ الردِّ على هجمات الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى