5 شهداء وعشرات الجرحى جرّاء تصعيد قوات الأسد على ريفي إدلب وحماة (صور)
استشهد خمسة مدنيين وأصيب آخرون يوم أمس الثلاثاء جرّاء القصف الجوي المكثف لطائرات الأسد الحربية على أرياف مدينة إدلب في شمال غرب سوريا.
حيث أفاد مراسنا أنّه استشهد مدني وأصيب أكثر من خمسة بقصف للطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد على حي “الصناعة” في مدينة “إدلب”، فيما استشهد مدني آخر متأثّراً بجراحه إثر قصف سابق لطائرات الأسد الحربية على مدينة “كفرنبل” بريف إدلب الجنوبي.
كما استشهد مدني جرّاء قصف مماثل على قرية “سفوهن” بريف إدلب الجنوبي، واستشهد أيضاً الناشط الإعلامي “أمجد باكير” جرّاء غارات جوية لطيران الأسد الحربي خلال تغطيته المعارك على جبهات القتال.
وفي السياق نفسه، استهدفت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد ومدفعيته مدن وبلدات “خان شيخون”، و”الهبيط”، و”عابدين”، و”كفربطيخ”، و”معرة حرمة”، و”ترملا”، و”صهيان”، و”سفوهن”، و”كفرنبل” بريف إدلب الجنوبي، حيث تسبّب القصف بأضرار مادية في الممتلكات الخاصة والعامة.
وبالانتقال إلى ريف حماة، حيث قصفت الطائرات الحربية التابعة للاحتلال الروسي وطائرات الأسد الحربية والمروحية مدينتي “كفرزيتا” و”اللطامنة”، وقرى “الزكاة” و”الجبين” و”تل ملح”، حيث استشهد مدني في مدينة “كفرزيتا” جرّاء غارات طيران الاحتلال الروسي الحربي، كما ترافق القصف الجوي على ريف حماة مع قصف مدفعي وصاروخي مركّز على هذه البلدات تسبّب بدمارٍ واسعٍ فيها.
كما شنّت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد عدّة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على منطقة “الإيكاردا” وعلى محيط بلدة “البوابية” بريف حلب الجنوبي، مخلفةً دماراً كبيراً في الأحياء السكنية.
وكانت قد قامت فصائل الثورة السورية بالردّ على قصف قوات الأسد لمناطق المدنيين باستهداف تجمعات قوات الأسد وميليشيا لواء القدس في مدينتي “محردة” و”السقيلبية” وفي معسكر “الشيخ حديد” بصواريخ الغراد، محقّقين إصابات مباشرة حيث تمكّنوا من تدمير مدفع ميداني داخل المعسكر.
وتشنّ قوات الأسد منذ أواخر نيسان الفائت حملة عسكرية عنيفة بدعمٍ من الاحتلال الروسي على منطقة إدلب وأرياف اللاذقية وحماة، ما أدّى لاستشهاد مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف، نسبة كبيرة منهم لجأت إلى أشجار الزيتون، وسط تردّي الوضع الإنساني، في حين اكتفى المجتمع الدولي بالتنديد دون وجود أيِّ تحركٍ فعلي لإيقاف القصف.