بعدَ سرقتِهم منازلَ المدنيينَ.. صورٌ حديثةٌ تظهرُ هدمَ قواتِ الأسدِ المساجدَ وسرقتَها جنوبَ إدلبَ
تداول ناشطونَ صورةً نُشرت حديثاً عبرَ مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مسجداً هدمته قواتُ الأسد والميليشيات الإيرانية في إحدى القرى التي سيطرت عليها، خلال حملتها العسكرية الأخيرة على ريف إدلبَ الجنوبي مما أثارت موجة من الغضب الشعبي العارم.
وبحسب النشطاء, فإنَّ الصورة حديثة وتعود لمسجد “الروضة” في القسم الشرقي من بلدة “جرجناز” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي دمّرته قواتُ الأسد.
وفي سياق متّصل أفادت مصادر محليّة، بأن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة له دمّرت المسجد بشكلٍ كاملٍ بهدف سرقة الحديد من سقف البناء.
وأضافت المصادر، أنَّ قوات الأسد دمّرت معظمَ منازل المدنيين في بلدة جرجناز والمناطق التي سيطرت عليها خلال حملتها العسكرية الأخيرة بدعمٍ من القوات الروسية، كما عملت على حرقِ معظم الأراضي الزراعية وقطعت الأشجار المثمرة لتحويلها حطباً للتدفئة.
وأكدت المصادر, على أنَّ جميع هذه الأفعال التي قامت بها قوات الأسد عقبَ سيطرتهم على المنطقة كانت انتقاماً من الأهالي المعارضين للنظام, وأنَّ هدمَ المنازل وإحراقها والتعدّي على دور العبادة الخاصة بالمسلمين، والتي تُظهر الطريقة الطائفية التي تنتهجها الميليشيات الأجنبية المساندة لنظام الأسد في حربه ضدَّ الشعب السوري.