رئيسُ الائتلافِ: الحلُّ في سوريا لايكونُ بتفاهماتٍ بينَ الدولِ ونظامِ الأسدِ.

قال رئيسُ الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، إنَّ الحلَّ القابلَ للاستدامة في سوريا لا يكمن بالوصول لتفاهمات بين الدول ونظامِ الأسد لحماية مصالح هذه الدولِ وأمنِها.

وأكّد البحرةُ على أنَّ الحل في سوريا يكون بإقناع السوريين في الداخل، والنازحين، واللاجئين، والمهجّرين، والمهاجرين بأنَّه قد بات لديهم دولةٌ فيها دستورٌ يُنفّذ ويُحترم، وقوانينٌ تضمنُ أمنَهم الخاص وأمنَ المجتمع، وتضمن حقوقَهم، وتكفل حرياتهم، وتؤمّن لهم فرصَ الحياة الحرّة، والكريمة، والآمنة، والمستقرّة، دولةٌ يمكنهم البقاءُ فيها أو العودة إليها. 

وشدّد رئيسُ الائتلاف في تغريدة على منصة “إكس” على أنَّ جوهرَ الثورة سوري، وجوهرَ الحلِّ سوريٌ
، ولا يمكن تحقيقُ السلام المستدام دون تحقيق العدالة لضحايا جرائمِ الحرب والجرائم ضدَّ الإنسانية، و دون إطلاقِ سراح المعتقلين ومعرفةِ مصيرِ المغيبين قسريًا.

واعتبر أنَّه لا يمكن تحقيقُ الأمن والاستقرار المستدامين دون إعادةِ تدويرِ عجلة الاقتصاد الذي يعتمد على إعادة توحيدِ سوريا أرضاً وشعباً وعلى عودة أبناء سوريا إلى وطنهم السيد الحرِّ و المستقل، مبيّناً أنَّ كلَّ ذلك يبدأ بالتنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن رقم 2118 (2013)، و 2254 (2015)، مما سيعزّزُ الأمنَ والسلامَ الإقليميين والدوليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى