إسرائيلُ تجتاجُ أراضٍ سوريةَ في القنيطرةِ وسطَ صمتٍ من نظامِ الأسد

أطلقت القوات الإسرائيلية عمليةَ توغّلٍ داخل الأراضي السورية يوم أمس الجمعة 12 تشرين الأول، وقامت بتجريف بعضِ الأراضي الزراعية في القنيطرة جنوبَ غربي البلاد.

موقعُ تجمّع أحرارِ حوران، قال إنَّ الجيشَ الإسرائيلي برفقة عربات مصفّحةٍ مزوّدة برشاشات، دخلت الأراضي الزراعيةَ قرب بلدة كودنة، بجانب تلّ الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الجنوبي
وقامت بتجريف الأراضي الزراعية، المليئةِ بأشجار الزيتون، على امتداد 500 مترٍ وعرض 1000 مترٍ، ثم قامت بضمّها إلى الجانب الإسرائيلي عبرَ وضعِ شريطٍ شائكٍ.

وأشار المصدر إلى أنَّ عملية التجريف، وضمِّ الأراضي تمّت وسطَ صمتٍ من قِبل ضبّاطِ وعناصر قوات
الأسد
المتواجدين في المنطقة على بعد بضعِ أمتار، دون أيِّ تحرّكٍ يُذكر.
ووفقاً للمصدر ، أقدم قبل يومين، الجيشُ الإسرائيلي ،على اجتياز الحدودِ الفاصلة بين الجولان السوري المحتلِّ والأراضي السورية في منطقة وادي الرقادِ بحوض اليرموك، و احتجزَ المئاتِ من رؤوس الماعزِ التي كانت ترعى لأهالي المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى