الثاني خلالَ أسبوعين.. نظامُ الأسدِ يسقطُ عضويةَ محمد حمشو في “مجلسِ الشعبِ”

أسقط “مجلسُ الشعب” التابعُ لنظام الأسد، عضويةَ رجلِ الأعمال المُقرّب من إيران، محمد حمشو، بسبب حملِه الجنسيةَ التركية، في قرارٍ هو الثاني من نوعه خلال أقلَّ من أسبوعين.

وذكرت مصادرُ إعلاميّة موالية أنَّ “مجلسَ الشعب” التابعَ للنظام صوّت بالإجماع على إسقاطِ عضوية حمشو كونه حاصلًا على الجنسية التركية.

وترشّح حمشو في انتخابات “مجلس الشعب” التي جرت قبل أشهرٍ عن “قائمة شام”، التي فاز جميعُ مرشّحيها.

وبهذا القرار يكون حمشو هو النائبُ الثاني الذي يسقط “مجلسُ الشعب” عضويتَه خلال أسبوعين، إذ سبق أنْ أُسقِطت العضويةُ عن شادي الدبسي في العاشر من الشهر الجاري للسبب ذاته.

ولم يُعرف تاريخُ حصولِ حمشو
على الجنسية التركية وكيفيةِ حدوث ذلك، خاصةً أنَّه عضو في “مجلس الشعب” منذ عام 2012.

وقد فاز حمشو بعضوية “مجلسِ الشعب” عام 2012، ثم في عام 2016، وفي عام 2020 ترشّح للمجلس إلا أنَّه انسحبَ

بسبب ضغوطٍ يُعتقد أنَّ هلال الهلال، “الأمين القطري المساعد لحزب البعث”، قد مارسها عليه، قبل أنْ يعودَ للترشّح والفوزِ في عام 2024.

وينحدر حمشو، المولودُ عام 1966، من مدينة دمشق، وبعد حصولِه على الشهادة الجامعية في الهندسة الإلكترونية، توظّف في إحدى الدوائرِ الحكومية، وتقلّد بعد ذلك مناصبَ حكومية بارزةٍ مثل أمينِ سرّ “غرفة تجارة دمشق” و”اتحاد غرف التجارة السورية”، ورئيسِ “مجلس المعادن والصهر” منذ تأسيسه في 2015.

ويُعدُّ حمشو من أبرز أعضاءِ “مجلس الشعب” المقرّبين من إيران، ويصفه البعضُ بأنَّه “رجلُ إيران”، إذ تربطه صلاتٌ تجارية واسعة معها، وقاتل مسلحون محسوبون عليه مع ميليشياتٍ إيرانية دعماً لنظام الأسد، فضلاً عن دعمِه الواسعِ لسكان أحياءِ في دمشق بينها الأمين، والجورة، وزين العابدين، وفي ريفها مثل السيدة زينب، ونُبّل والزهراء بريف حلب، وكفريا والفوعة في ريف إدلب، وِفقَ صحيفة “الشرق الأوسط”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى