قتلى للميليشياتِ الإيرانيّةِ بهجماتٍ شرقَ سوريا

شنَّ طيرانٌ مسيّرٌ يُرجح تبعيتُه للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية مساءَ أمسِ الثلاثاء غارةً جويّة استهدفت مسلّحين من الميليشيات الإيرانية بريف دير الزور شرقي سوريا.

وجاء القصفُ أثناء قيامِ مجموعة مسلّحة بنصب منصّةِ صواريخَ بهدف استهدافِ القاعدة الأمريكية في حقل كونيكو، حيث كانوا يتحصنون بين منازلَ مهجورةٍ بقرية مظلوم بريف دير الزور الشمالي، بحسب مصادرَ محليّة.

وأسفرت الغارةُ عن مقتل قياديٍّ في الميليشيات الإيرانية يُدعى “محمد خليف العنبزي البكيري” وعنصرٍ آخرَ.

وفي السياق، قُتل قياديٌّ في الميليشيات الإيرانية وأصيب عنصران آخران، أمس الثلاثاء جرّاءَ انفجارِ عبوةٍ ناسفةٍ في مدينة دير الزور شرقي سوريا

وانفجرت عبوةٌ زرعها مجهولون، أثناء مرور سيارةٍ تقلُّ القياديَّ في “مجموعات الهفل” المدعومة من إيران، خالد الغنام وعناصرَ آخرين عند دوّار الكرةِ الأرضية في حي الجورة بدير الزور، ما أسفر عن مقتله وإصابةِ عنصرين آخرين.

وبحسب مصدر من الميليشيات الإيرانيّة فإنَّ أصابعَ الاتهام في عملية التفجير تشير إلى قياداتٍ في ميليشيا “لواء القدس” بسبب خلافاتٍ مع الغنام، مشيراً إلى أنَّ الأخير تعرّضَ لتهديدات من قِبل الميليشيا لرفضه العملَ بتوجيهات قياداتِه والتنسيقَ معهم.

والأحد الماضي، قُتل 3 قياديين من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني في غارةٍ جويّة مجهولةٍ استهدفت سيارةً كانت تقلُّهم بريف دير الزور، أثناء دخولها من الأراضي العراقية عبرَ معبر السكك الحدودي مع سوريا عند مدخل بلدة الهري بريف البوكمال شرقي دير الزور.

ويحمل القياديون الثلاثةُ الجنسيةَ الإيرانية، عُرِفَ منهم الحاج أبو فاطمة، وهو مسؤولٌ بالمركز الثقافي في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، والحاج موسى جندق مسؤولٌ في قسم التسليح بميليشيا “الحرس الثوري”.