قتلى وجرحى بسلسلةِ غاراتٍ إسرائيليّةٍ استهدفتْ معابرَ حدوديّةٍ في القصيرِ
شنّت طائراتُ الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين سلسلةَ غاراتٍ جويّة استهدفت معابرَ حدودية في منطقة القصير بريف حمص على الحدود السورية اللبنانية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من قوات الأسدِ وميليشيا “حزبِ الله” اللبنانية.
وقال مصدرٌ عسكري تابعٌ لنظام الأسد إنَّ الهجومَ وقعَ عند الساعة التاسعة مساءً، من الأجواء اللبنانية مستهدفاً نقاطَ عبور سبقَ استهدافها في عمليات سابقة، ما أدّى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع أضرار ٍمادية، بحسب ما نقلته وسائلُ إعلام النظام.
فيما أكّد مصدرٌ عسكري من النظام لموقع “963+” وقوع 6 قتلى وعشراتِ الجرحى من قوات الأسد و ميليشيا ”حزب الله” جرّاءَ الضرباتِ الجويّة الاسرائيلية.
واستهدفت الغاراتُ الإسرائيليةُ كلَّ من جسور الدف والجوبانية والحوز والحضور وعرجون، بالإضافة إلى معابرِ جوسية والمطربة وسمسم وبوابة النزارية بريف القصيرِ على الحدود السورية – اللبنانية.
ويخضع معبري جوسية والمطربة لسيطرة قوات الأسد، فيما تخضعُ باقي المعابر التي تعتبر “غيرَ شرعية” ومنها سمسم وبوابة النزارية إلى سيطرةٍ مشتركة بين قوات الأسد وميليشيا “حزب الله”.
من جانبه، أعلن جيشُ الاحتلال الإسرائيلي استهدافَ خطوطِ إمدادٍ ومحاورِ نقلِ الأسلحة من سوريا إلى ميليشيا “حزب الله” في لبنان، بحسب ما ذكره المتحدّثُ باسم الجيش، أفيخاي أدرعي.
وقال أدرعي، إنَّ طائرات حربية شنّت مساءَ الاثنين غاراتٍ على محاور نقلٍ تابعة لنظام الأسد على الحدود بين سوريا ولبنان، كانت تُستخدم لنقل وسائلَ قتاليّة لصالح “حزب الله”، وذلك في “إطار الخطوات التي ينفّذها الجيش الإسرائيلي منذ أسابيعَ لاستهداف محاورِ نقلِ الأسلحة على الحدود السورية اللبنانية”.
وأشار المتحدّث إلى أنَّ هذه الضرباتِ تهدف إلى إحباط قدراتِ الوحدة 4400 التابعةِ لـ”حزب الله”، والمسؤولةِ عن نقل الأسلحة إلى لبنان، وعرقلةِ القدرات العملياتية للميليشيا.
وتوعّد جيشُ الاحتلال بمواصلة العملِ لإحباط تسلّح “حزب الله” بوسائل قتالية، مشيراً إلى أنَّ الميليشيا تواصل بدعمٍ من نظام الأسد استغلالَ البُنى التحتية المدنيّة لأغراضٍ عسكريّة.