إصابة “جزّار بانياس” بانفجار عبوة ناسفة في ريف اللاذقية(صورة)
أعلنت ميليشيا “الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون”، الرديفة لقوات الأسد، إصابة أمينها العام “معراج أورال – علي كيالي” بجروح بليغة جرّاء انفجار عبوة ناسفة بسيارته، أثناء قيامه بجولة ميدانية في ريف اللاذقية.
وزعمت في بيانها أنّ من وصفتهم بـ”عملاء المخابرات التركية والإرهاب العالمي” هم من قاموا بتنفيذ العملية، ووصفت محاولة الاغتيال بأنّها “إفلاس سياسي وعسكري أمام انتصارات جيش النظام” وفق تعبيرها.
و”أورال أو علي كيالي”، هو تركي من الطائفة العلوية ويحمل الجنسية السورية أيضاً، ويعرف بأنّه شخصية مقرّبة من نظام الأسد ، وقائد ميليشيا ما تسمى بـ”المقاومة السورية في لواء إسكندرون”، وهي ميليشيا مسلّحة تعمل في شمال غرب سوريا.
ويُتهم “أورال” بارتكاب مجازر عدّة في سوريا، ويطلق عليه لقب “جزّار بانياس” في إشارة إلى ما يعرف بـ”مجزرة “البيضا” في مدينة بانياس في العام 2013، والتي راح ضحيتها أكثر من 70 شهيداً مدنياً قُتلوا بدوافع طائفية.
وظهر “أورال” قبل سنوات برفقة قوات الأسد حيث وجّه تهديدًا للمعارضة السورية والرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” وقال إنّ “لواء إسكندرون ستتم استعادته من قبل الجيش السوري”.
ولد أورال في عام 1956 في أنطاكيا، وحكمت عليه السلطات التركية بالسجن لأنشطة غير قانونية، ثم فرّ إلى سوريا عام 1982، ودخل في علاقات وثيقة مع عائلة الأسد من خلال جميل الأسد، قبل أن يقود ميليشيا “المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون”، في العام 2012.