في اليوم العالمي لحرية الصحافة … 695 شهيداً إعلامياً منذ انطلاق الثورة السورية
في اليوم الثالث من أيار في كلّ عام يحتفل العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أعلنته الأمم المتحدة في عام 1993عملاً بتوصيات الدورة السادسة للمؤتمر العام لليونسكو في عام 1991.
ونصّت التوصيات على أنّ الصحافة الحرّة والمتعددة والمستقلة عنصر أساسي في كلّ مجتمع ديمقراطي.
وبينما يحتفل العالم في هذا اليوم، لايزال المواطن الصحفي في سوريا يعاني أشد أشكال القمع والملاحقة والاعتقال.
فقد نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إحصائية للانتهاكات التي تعرّض لها الصحفيون والعاملون في المجال الإعلامي منذ آذار 20111 وحتى أيار 2019.
إذ بلغ عدد الشهداء من الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي كناشطين “695” شهيداً منذ انطلاق الثورة السورية، استشهدوا على يد قوات النظام وقوات الاحتلال الروسي و تنظيم “داعش” وميليشيا “قسد”
كما سجل “1136” حالة اعتقال وخطف بحق الكوادر الإعلامية منذ آذار عام 2011، ولايزال ما لايقل عن “421” منهم “18” صحفياً أجنبياً قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
يذكر أنّ منظمة “مراسلون بلا حدود” صنّفت سوريا في المرتبة “174” من بين “180” حسب التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2019