الجامعة العربية تدين استهداف المدنيين وتدمير عدد من المنشآت في غرب سوريا
ادانت جامعة الدول العربية استهداف المدنيين وتدميرعدد من المنشآت في ريفي إدلب وحماة خلال الحملة الأخيرة لقوات الأسد والاحتلال الروسي.
ووصفت الجامعة العربية هذه العمليات العسكرية، بأنّها خرق للقانون الدولي، ولا تخدم هدف الاستقرار وجلب السلام إلى سوريا.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية “محمود عفيفي” بأنّ الأمين العام للجامعة العربية “احمد أبو الغيط” يتابع بقلق التبعات الإنسانية للعمليات العسكرية في شمال غرب سوريا منذ نهاية الشهر الماضي .
وأضاف تكثّفت العمليات العسكرية بصورة كبيرة خلال اليومين الماضيين وما خلّفته من ضحايا مدنيين، فضلاُ عن تدمير عدد من المنشأت المدنية كالمستشفيات والمدارس.
وقال إنّ المواجهات العسكرية وسط أعداد كبيرة من المدنيين، كما هو الحال في حماة وإدلب ينبغي أن يؤخذ بعين الاعتبار الكلفة البشرية العالية للضربات العسكرية خاصة باستخدام الطيران.
وبدأ التصعيد مع ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانا”، في 26 من الشهر الماضي، والتي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
واستشهد “122” مدنياً وجرح “329” من المدنيين خلال الحملة العسكرية على إدلب وحماة منذ 26 نيسان الحالي .
ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الانسان ما لا يقل عن “82” حالة اعتداء على مراكز حيوية من بينها “28” اعتداء على مدارس و ” 11″ على أماكن عبادة و “18” على منشآت طبية و “9” على مراكز للدفاع المدني خلال الهجمة الأخيرة.