أمامَ أنظارِ التحالفِ الدولي .. المئاتُ من صهاريجِ النفطِ تصلُ مناطقَ سيطرةِ “قسد”
عبرت مئاتُ الصهاريج النفطية الطريق الدولي “M4” قادمةً من مناطق نظام الأسد باتجاه حقول رميلان النفطية الخاضعة لإشراف التحالف الدولي.
وقالت مصادر محليّة لموقع “باسنيوز”، إنَّ 350 صهريجاً لنقل البترول تابعة لشركة حسام القاطرجي وصلت معبرَ التايهة الفاصل بين مناطق سيطرة نظام الأسد وميليشيا “قسد” بريف منبج شرقي حلب، وسلكت طريق M4 نحو حقول رميلان النفطيّة في ريف القامشلي
وأضافت المصادر أنَّ 90 صهريجاً وصلت سابقاً أنهتْ التعبئة وعاودت السير باتجاه مناطق نظام الأسد سالكة طريق الحسكة – حلب، بينما لا تزال الـ350 شاحنة الواصلة حديثاً تنتظر عند أسوار رميلان للسماح لها بالدخول.
ولفتتْ المصادر إلى أنَّ صهاريج نقلِ النفط كانت تدخل الحقول النفطيّة خلال ساعات المساء ، لكنَّها هذه المرّة دخلت في وضح النهار وخرجت مساءً أمام أنظار التحالف الدولي، وذلك على الرغم من تفعيل قانون عقوبات قيصر ضدَّ نظام الأسد.
وتزوّد ميليشيا “قسد” نظام الأسد بالنفط الخام عبرَ شركة القاطرجي التي يُشرف عليها أحمد حسام القاطرجي حيث تصلُ كميّات النفط الخام لمناطق النظام، خاصة من حقلِ العمر، عبرَ مدينة الطبقة إلى حمصَ وريف حماة الشرقي، ويتمُّ نقلها عبرَ صهاريج.
وتسيطر “قسد” بدعم من قوات التحالف الدولي على معظمِ مدن شمال شرق سوريا، التي تضمُّ أكبرَ 11 حقّلاً للنفط ، منها أكبر الحقول السورية “العمر” وحقول نفط “التنك ، والورد، وعفرا، وكوري، وجرنوف، وأزرق، وقهار، وشعيطاط، وغلبان”، شرقي دير الزور، والتي تمثّل نسبة كبيرة من مصادر الطاقة في سوريا.