“مخلبُ الصقر1” .. الشرطةُ العسكريةُ في مدينةِ البابِ تنفّذُ عمليةً أمنيّةً لاعتقالِ عناصرَ إرهابيّةٍ
أعلنت الشرطة العسكرية في مدينة الباب شرقي حلب، التابعة للجيش الوطني السوري، في بيانٍ لها اليوم الاثنين 19 تموز، عن تنفيذ عملية أمنيّة في المدينة والبلدات المحيطة بها.
وتهدف العملية لمداهمة أوكار عناصر إرهابية كانت تخطّط لتنفيذ هجمات في المنطقة، وتمَّ تسليمُهم للجهات المختصّة في إطار عملية أطلق عليها اسم عملية “مخلب الصقر 1”.
وفي تصريح خاص لشبكة المحرر الإعلامية، قال عبداللطيف الأحمد” قائد الشرطة العسكرية في مدينة الباب، إن الحملة نفذت بقوام الشرطة العسكرية وفصائل الجيش الوطني، بالتعاون مع قوى الأمن العام والشرطة المدنية”.
مشيراً إلى أنها “حملة منظمة نفذت على أربع محاور”، موضحاً أن “العملية تستهدف 35 هدف وتحققت أهدافها بالكامل”.
وتابع قائد الشرطة العسكرية، أن العملية كانت “سرية وسريعة”، واستغرقت 3 ساعات، مؤكداً أنها “كانت ناجحة جداً, ولم يتضرر خلال العملية أي مدني”.
وعن سبب تسميتها “مخلب الصقر1” أوضح “الأحمد” أنه في القريب يوجد عمليات أخرى تابعة لهذه العملية، لاستهداف عملاء نظام الأسد وخلايا تنظيم “داعش” والخلايا التابعة لميليشيا “قسد”، بالإضافة إلى المفسدين في المنطقة من “تجار مخدرات ومهربين وغيرهم”.
وجاء في بيانِ للشرطة العسكرية، أنَّها قامت بالتعاون مع القوى الأمنيّة وبمساندة من الوحدات العسكرية من الجيش الوطني في مدينة الباب وريفها بتنفيذ مداهمات لأوكار العناصر الإرهابية.
منوّهاً أنَّ العملية جاءت تأكيداً من قوى الأمن وقوات الجيش الوطني السوري على حرصها على محاربة الإرهاب والمحافظة على أمنِ الأهالي وسلامتهم.
وأشار البيان، أنَّه “بناءً على المتابعات الأمنيّة وعمليات التحرّي والرصد التي تفيد بتخطيط المنظّمات الإرهابية (خلايا النظام – داعش – pkk ) لتنفيذ هجمات إرهابية في أيام عيدِ الأضحى المبارك تستهدف المدنيين واستقرار المنطقة المحرّرة”.
مشيراً إلى أنَّه “تم تسليم العناصر الإرهابية للجهات المختصّة أصولاً لينالوا جزاءَهم”.
كما أكّدت الشرطة العسكرية على استمرار العمليات الهادفة إلى حفظ أمن المنطقة واستقرارها من خلال محاربة الإرهاب وإحباط مخطّطاته، وفقاً لما أوردته في بيانٍ عبرَ صفحتها الرسمية على فيسبوك.