نظامُ الأسدِ يفشلُ باقتحامِ طفسٍ رغمَ التدخل الإيراني
أقدمت ميليشيات الأسد وإيران على اقتحام مدينة طفس بريف درعا الغربي، تزامناً مع اشتباكاتٍ عنيفة.
حيث عملت قواتُ الفرقةُ 15 مدعومةً بميليشيات إيرانية بمحاولة اقتحامِ أحياء طفس الجنوبية، باستخدام الدباباتِ والرشاشات الثقيلة.
في حين قصفت الميليشياتُ أحياءَ طفس الجنوبية بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، وتمكّنت من السيطرة على عددٍ من المنازل بعد تدميرِها.
وشدّد النشطاء أنَّ عدداً من أبناء مدينة طفس حملوا السلاح بينهم عناصرُ سابقون في الجيش الحرّ، ودافعوا عن مدينتهم ضدَّ حملة النظام وايران الإجرامية، وذلك بعد رفضِهم الانصياعَ لشروط النظام، وتمكّنوا من وقفِ قوات الأسد عن التقدّم بعد تكبيدِهم خسائر في الأرواح والعتاد.
وما إنْ هدأت الاشتباكاتُ حتى بدأت حركةُ نزوحٍ خاصةً من الأحياء الجنوبية وما تزال مستمرّةً، حيث قام النظامُ بتثبيت نقطة عسكرية متقدّمة على طريق “طفس-درعا”، وسطَ توقعاتٍ بعودة الاشتباكات مرّة أخرى.
قواتُ الأسد المتمركزة في بناءِ الري على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب، ثبتت حاجز جديد على الطريق بين البلدتين، وقامت بتدعيمه بالأسلحة والآلياتِ الثقيلة من بينها دبابةٌ وعربة “بي أم بي”.