وفودٌ أمميّةٌ تزورُ إدلبَ ومنطقةَ نبعِ السلامِ
زار وفدٌ من الأمم المتحدة مدينةَ إدلبَ، والتقى مع مسؤولين في “حكومة الإنقاذ” في مبنى وزارةِ التنمية، وعاملين في المنظمات الإنسانية بشمال غربِ سوريا.
وتأتي هذه الزيارة ضمن الزياراتِ الاعتيادية لفرقِ الأمم المتحدة، وخاصةً بعد حدوث كارثة الزلزال الذي ضرب المنطقةَ في السادس من شباط الماضي.
وقال مسؤول في حكومة الإنقاذ، إنَّ الحديثَ تركّز أثناء الزيارة حول أهمية التنسيقِ المشترك بين وزارة التنمية والشؤون الإنسانية، ووفدِ الأمم المتحدة بما يخصُّ العملَ الإنساني، حيث سينعكسُ هذا التنسيقُ بالفائدة على الأهالي في الشمالِ المُحرّر.
وكانت الفرقُ الأمميّة دخلت للمرّةِ الأولى عقبَ كارثة الزلزال إلى إدلب، في 14 شباط الماضي، بعد حوالي أسبوعٍ من وقوع الزلزال، الذي أودى بحياة الآلاف من السكان.
وبالتزامن مع هذه الزيارة، وصل وفدٌ أمميّ من منظّمة الصحة العالمية إلى مدينة رأس العين في منطقة نبعِ السلام، شمالَ شرقِ سوريا، وضمَّ الوفدُ عدداً من العاملين ضمن مؤسساتِ المنظّمة المختلفة.
وذكرت مصادرُ إعلاميّة أنَّ وفدَ منظمة الصحة مكوّنٌ من أربع سياراتِ جيب ترافقها شاحنتان تحملان منظفاتٍ ومواد طبيّة.
وقام الوفدُ بعدَ دخوله المدينة بتفقّد محطّة مياه علوك شرقي رأس العين للمرّة الثانية لمعاينة أسبابِ توقّف المحطةِ عن الضخِّ بعد إعادةِ تشغيلِها خلال الفترة الماضية.
وبعد الانتهاء من تفقّد المحطة تابع الوفدُ زيارته إلى مدينة رأسِ العين ومن ثم إلى مدينة تلِّ أبيض شمالَ الرقة، وقام بزيارة عددٍ من المراكز الصحية وتوزيعِ الأدوية والمعدّاتِ الطبيّة على تلك المراكز.
كما زار الوفدُ الأممي المجلسَ المحلي لمدينة تلْ أبيض والتقى برئيس وأعضاءِ المجلس، وتمَّ مناقشةُ الواقعِ التعليمي والصحي في المنطقة إضافةً لمناقشة احتياجاتِ المنطقة في مختلف المجالاتِ.