BBC ُالضرباتُ الإسرائيلية ِِالأخيرةُ سبقَها اجتماعُ قائد فيلقِ القدسِ بالأسدِ ونصرِالله
قالت شبكة “BBC” البريطانية إنّ قائد ميليشيا “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، التقى برأس النظام السوري بشار الأسد وزعيم ميليشيا “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله الأسبوع الماضي.
وبحسب ما نقل مراسل “BBC” فراس كيلاني عن مصدر مقرّب من الفصائل العراقية ، فإنّ قاآني زار ثلاث دول غير معلنة، إذ زار لبنان وسوريا والتقى خلالهما ببشار الأسد وبزعيم “حزب الله” حسن نصر الله.
ووفق ذات المصدر فقد زار قاآني بغداد واجتمع مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ومجموعة من قادة الأحزاب السياسية والفصائل المسلّحة.
وحثّ قاآني “الفصائل المسلحة في العراق على الحفاظ على الهدنة المعلنة مع الولايات المتحدة إلى حين تسلّم الإدارة الأمريكية الديمقراطية مقاليد الحكم”.
وكانت “ABC news” كشفت في تقريرها أول أمس الجمعة عن مصدر عراقي رفضَ الكشف عن اسمه، عن انعقاد اجتماع سرّي بين قاآني وقادة ميليشيات عراقية موالية للنظام الإيراني في بغداد، حذّرهم فيها من عدم توجيه أيِّ ضربة عسكرية لواشنطن في الوقت الراهن، كي لا يعطي ذلك “ذريعة” لإدارة الرئيس ترامب بضرب مصالح طهران في المنطقة.
وأشار مراسل “BBC” إلى أنّ زيارة قاآني إلى بغداد تزامنتْ مع توجيه إسرائيل ضربةً عسكرية إلى ثمانية مواقع عسكرية تابعة لميليشيات الأسد وفيلق القدس في سوريا، مؤكّداً أنّه “لم يتّضح إنْ كان الموقع المستهدف هو ذاته الذي أقام فيه قائد فيلق القدس خلال زيارته العاصمة السورية”.
ولم يُعلّق “الحرس الثوري” بشكل رسمي على زيارة قاآني إلى لبنان وسوريا، كما لم يصدرْ أيُّ تصريح من ميليشيا أسد أو “حزب الله” حول الزيارة.
وكانت المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أكّد أنّ الطائرات الإسرائيلية استهدفت “مواقع عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وللجيش السوري، حيث تمَّ استهداف مخازن ومقرّات قيادة ومجمعات عسكرية بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو”.
وأضاف أدرعي أنّ القصف استهدف “معسكراً بقيادة إيرانية يُستخدم كمقر قيادة رئيس القوات الإيرانية بالقرب من مطار دمشق الدولي، وموقعاً سريّاً يُستخدم لاستضافة شخصيات وبعثات إيرانية رفيعة المستوى جنوب شرق دمشق، كما يُستخدم لمكوث مسؤولين في فيلق القدس”.
