أبرزُ تصريحاتِ رئيسِ الحكومةِ المؤقّتةِ خلالَ اجتماعهِ مع عددٍ من الدولِ المانحةِ وصندوقِ الائتمانِ لإعادةِ إعمارِ سوريا
عقدت الحكومة السورية المؤقتة اجتماعاً مع ممثلي عدد من الدول المانحة بالإضافة إلى صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا، وذلك بخصوص عدد من مشاريع الحكومة داخل الشمال السوري المحرَّر.
ووفقاً لما نشرته “الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة” حول الاجتماع الذي جرى يوم أمس الجمعة في مدينة غازي عنتاب التركية فإنّ “رئيس الحكومة دعا إلى رفع سوية التنسيق والتعاون المشترك”.
وأوضح أيضاً أنّ “الحكومة تسعى إلى التعافي من مرحلة الدمار عبر ترحيل مخلّفات الأبنية المدمّرة، وتأمين سلامة المواقع أمنياً والتأكد من خلوها من الألغام والقنابل، إضافة إلى إعادة تشغيل البنية التحتية والخدمات العامة”.
حيث أكّد “عبد الرحمن مصطفى” أنّ “حكومته تبنّت استراتيجية عمل تركّز على توفير أساسيات الحياة الكريمة والبيئة الآمنة للمدنيين القاطنين في كافة المناطق المحرّرة، وذلك بهدف ممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعي بعد سنوات من المعاناة التي تسبّب بها نظام الأسد”.
كما شدّد “عبد الرحمن مصطفى” على أنّ “الأولوية هي تحقيق الأمن عبر جهازي الشرطة المدنية التابعة للداخلية والشرطة العسكرية التابعة للدفاع، مع الشروع في تطبيق القوانين من خلال تفعيل المحاكم والجهاز القضائي المستقل عبر وزارة العدل والسلطة القضائية”.
وقال “عبد الرحمن مصطفى” أيضاً خلال الاجتماع: إنّ “الحكومة تركّز أيضاً على تمكين المجتمعات المحلية من النهوض باقتصاداتها وتنمية وتطوير مواردها، مع أهمية تعزيز قدرات وإمكانيات المجالس المحلية في مجال الإدارة وتحقيق خطط التنمية المستدامة وتعزيز معايير الشفافية وتفعيل دور المرأة”.
يذكر أنّ “صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا” وافق في 20 أيلول الجاري على تمويل عدّة مشاريع في المناطق المحرّرة، وذلك خلال الاجتماع الدوري الـ22 للجنة إدارة الصندوق في العاصمة التشيكية (براغ).